حصاد المحافظات..سيول فلسطين تقترب من سيناء.. والإسماعيلية تحتفل بعلم مصر.. توزيع معونة الشتاء على أهالى مطروح..وفض مسيرات طلابية بالمنصورة والمنيا والإسكندرية..ووزير الطيران فى أسيوط لتفقد المطار

المحافظات شريف الديب وجمال حراجى ومحمد سليمان وضحا صالح وهيثم البدرى وجمال أبو الفضل وناصر جودة وأسامة السيد ومصطفى عادل ومحمد حسين ومحمد العدوى
شهد العديد من المحافظات المصرية أحداثا مختلفة على مدار اليوم، حيث أعلنت محافظة شمال سيناء حالة الاستنفار القصوى، تحسبًا لوصول السيول القادمة من أعالى جبال وسط سيناء ومسارات وادى الأزارق المنحدر من جانب الأراضى الفلسطينية.
وأكدت مصادر بمديرية الرى بشمال سيناء أن المحافظة لم تشهد أى سيول، فى حين جرت المياه ببعض الأودية بشكل محدود، ولفتت المصادر إلى أنه تم تشكيل فرق متابعة على مخرات السيول لسرعة تدارك الموقف حال وصولها، وقال المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، إن جريانًا محدودًا للمياه تم فى مسار وادى الأزارق، وقام الأهالى بزراعته بالقمح، وأشرفت مديرية الزراعة على توفير التقاوى للمزارعين.
وقال نصر الله محمد، رئيس مدينة نخل بوسط سيناء، إن الأحوال الجوية مستقرة بالمدينة، وكل الجهات المعنية فى حالة استعداد حال حدوث سيول بالمنطقة، وفى الإسماعيلية شهد اللواء أحمد بهاء الدين القصاص، محافظ الإسماعيلية، الاحتفالية الكبيرة التى نظمها حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية بالتعاون والتنسيق مع مديريتى الشباب والرياضة والتربية والتعليم، تحت رعاية المحافظ، وتحت شعار "الاحتفال فى حب علم مصر والنشيد الوطنى"، وأقيمت بالصالة المغطاة بحضور عادل رضوان مدير عام الشباب والرياضة، وعادل الشناوى مدير عام التربية والتعليم، ود.كريمة حلمى مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة.
وألقى محافظ الإسماعيلية كلمة بهذه المناسبة أكد خلالها أن العلم هو رمز الدولة ورمز مصر، مشيرا إلى أن احترامنا وإجلالنا للعلم هو خير دليل على الولاء والانتماء للوطن، وأضاف أن المصريين القدماء من أقدم الأمم فى التاريخ البشرى استخدمت الرايات والأعلام كرمز وطنى لها يرمز إلى الأمة المصرية، وخير دليل على ذلك النقوش الموجودة فى المعابد، وأن تبجيل واحترام العلم هو أسمى الأخلاقيات ودليل احترام لرمز الدولة.
وفى مطروح قال المحافظ اللواء بدر طنطاوى الغندور إنه تم توزيع منحة الشتاء على أهالى قرية "جارة أم الصغير" التابعة لمركز سيوة قدرها 61 ألفا و800 جنيه مساعدات مالية بواقع 100 جنيه لكل فرد، وأوضح "طنطاوى"، فى تصريحات اليوم الأحد، أن المنحة تشمل أيضا 312 بطانية، بواقع 3 بطاطين لكل أسرة، والبالغ عددهم 104 أسر، وكرتونة مواد غذائية تحتوى على دقيق وأرز وسكر وعدس وفول ومسلى صناعى وغيرها.
وفى المنيا قامت الأجهزة الأمنية بالمنيا اليوم الأحد بفض مسيرة طلابية تخطت الحرم الجامعى بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، عقب قيام عدد من الطلاب بإلقاء الطوب والحجارة على قوات الأمن، وكان عدد من طلاب الإخوان بجامعة المنيا قد احتشدوا أمام مدخل البوابة الرئيسية للجامعة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين ورفضهم لقانون التظاهر.
وردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش والشرطة، فيما قام عدد من الطلبة والطالبات بإلقاء الطوب والحجارة على قوات الأمن فتم إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومنع الطلاب من الوصول إلى الشوارع والميادين.
فى الغربية استخرج أطباء مستشفى سيد جلال جامعة الأزهر، اليوم، فوطة من بطن مريض يدعى محمد عطا من قرية كفر الحما مركز طنطا، بعد قيامه بإجراء عملية استكشاف داخل مستشفى الطوارئ بطنطا، حيث قام الأطباء بنسيان فوطة داخل بطنه فأصيب على إثرها بحالة من المغص الشديد والالتهابات الحادة بالبطن وشعر بآلام شديدة طوال 4 شهور ونصف الشهر الماضية.
وقام المريض بالتردد مرة أخرى على مستشفى الجامعة بطنطا عدة مرات لإجراء الكشف الطبى لتحديد سبب الآلام التى يشعر بها، وتوجه المريض إلى مستشفى "سيد جلال" التابعة لجامعة الأزهر، وبإجراء الإشاعات والفحوصات تبين إصابة المريض بناصور صديدى ووجود جسم غريب فى بطن المريض تبين أنها فوطة جراحية، تم نسيانها أثناء إجراء المريض عملية استكشافية بمستشفى الطوارئ بطنطا، وكانت إدارة المستشفى قد قامت بتحرير تقرير طبى بهروب المريض من داخل المستشفى وتغيير التقرير الطبى الحقيقى لإبعاد الشبهة عنهم.
وفى الاسكندرية نظم العشرات من طلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، عصر اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية تجوب ساحات المجمع النظرى بمنطقة الشاطبى، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وطافت المسيرة ساحة كليتى الآداب والتجارة بجامعة الإسكندرية، للتنديد بأحداث جامعة الأزهر، ملوحين بإشارة رابعة العدوية.
فيما اقتحم عدد من طلاب كلية التجارة بجامعة المنصورة من المنتمين لجماعة الإخوان، مبنى كلية الحقوق بالجامعة، وقاموا بالتعدى بالضرب على أحد طلاب الكلية بسلاح أبيض، وكسروا باب مكتبة الكلية بالدور الأخير، وتمكن أمن الكلية من التحفظ على عدد منهم داخل الكلية، وسط تجمهر عدد آخر بالخارج واشتبك طلاب الحقوق معهم، واضطر ذلك الدكتور محمد عرفة عميد كلية الحقوق للعودة إلى الكلية ولقاء الطلاب داخل مكتبه.
وفى البحيرة أكد اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، أننا نسعى لتطوير جميع قرى المحافظة فى كل القطاعات الخدمية فى مجالات التعليم والرصف والصحة ومياه الشرب والكهرباء والصرف الصحى، إضافة لتوصيل مياه الرى لجميع المناطق والأراضى الزراعية المحرومة.
وأشار "هدهود" إلى أن المحافظة تعد من أكبر المحافظات الزراعية، وتنتج 60% من المنتجات الزراعية على مستوى الجمهورية، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته النقابة الفرعية للفلاحين بالبحيرة تحت عنوان "من أجل الأمن والأمان والاستقرار نعم للدستور"، بحضور محمد الصيرة السكرتير العام المساعد، وأسامة الجحش النقيب العام للفلاحين، ورفعت داغر ممثل الفلاحين فى لجنة الخمسين، وبهاء العطار نقيب فلاحى البحيرة، وبحضور زكريا عفيفى وكيل وزارة الزراعة، والدكتور محمد منيسى وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور إبراهيم عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد حسبو ممثل الفلاحين بالبحيرة، ونقباء الفلاحين بالمراكز والقرى.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على روح محمد عبد القادر النقيب العام السابق للفلاحين، وأكد نقيب عام الفلاحين الحالى أنه ولأول مرة يأتى دستور مصر بمواد تحفظ للفلاحين حقوقهم وتحل مشاكلهم، إضافة إلى مساواة الفلاحين فى الحقوق الأخرى كالحصول على معاش وتأمين صحى، مؤكدا دعم وزيرى التنمية المحلية والزراعة للنقابة والفلاحين.
وأعلنت مديرية الزراعة بدمياط عن قيامها بإجراءات مشددة لحماية مليون و500 ألف نخلة من سوسة النخيل الحمراء، والتى تدمر النخيل فى حال استقرارها، وقال المهندس منصور حسن، وكيل وزارة الزراعة بدمياط، إنه تم تشكيل لجان فى 76 جمعية زراعية، لفحص ووضع العلاج اللازم للنخيل كل فى دائرته.
ومن ناحية أخرى، تم فحص 210 آلاف و120 نخلة، تم علاج 232 منها ورش 2875 نخلة بشكل وقائى، كما تم قلع ودفن النخيل المصابة إصابة شديدة، وذلك بطريقه علمية تمنع انتقال المرض إلى النخيل الأخرى.
أما فى صعيد مصر فقد أعلن محافظ أسوان، اللواء مصطفى يسرى، أن المحافظة بدأت العمل حاليا فى مشروع تغطية 200 متر من مصرف السيل وسط مدينة أسوان فى المسافة من مزلقان السيل الجديد، وحتى مدخل سوق السيل، بتكلفة 10 ملايين جنيه، والذى من المقرر الانتهاء منه فى نهاية يونيو المقبل.
وأكد المحافظ فى تصريح ل"اليوم السابع" أن هذا المشروع يتوزاى مع مشروع إحلال وتجديد محطتى معالجة الصرف الصحى كيما 1، وكيما 2، بجانب إنشاء الغابات الشجرية بالعلاقى جنوب مدينة أسوان، والتى تصل مساحتها إلى ألفى فدان، والتى تستهدف استيعاب كل كميات الصرف الصحى المعالج الناتجة من المحطتين بإجمالى 56 ألف متر مكعب.
وأشار إلى أن مشروع إحلال وتجديد محطات الصرف الصحى، وإنشاء الغابة الشجرية يستغرق تنفيذه 18 شهرا، بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالى 60 مليون جنيه، منها 40 مليون جنيه لتطوير المحطتين و20 مليون جنيه للغابات الشجرية ليساهم ذلك فى إنهاء مشكلة تصريف مخلفات الصرف الصحى داخل مصرف السيل وسط مدينة أسوان.
وفى وسط الدلتا أكد المهندس إبراهيم طلحة، وكيل وزارة التموين بكفر الشيخ، أنه تقدم بمقترح للمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ، بحاجة المحافظة لمحطة تعبئة للغاز تكون ملكا للمحافظة لوجود محطتين للتعبئة بدسوق وبلطيم وهما تابعتان للقطاع الخاص.
وأشار، فى تصريحات صحفية، إلى أن المحافظة فى حاجة لإنشاء مخابز مليونية لكفاية حاجة المواطنين من الخبز، كما طالب المحافظة بالتوسع فى توصيل الغاز الطبيعى لمدن المحافظة ال8 المتبقية خاصة أن مدينتى دسوق وكفر الشيخ تم توصيل الغاز لأحيائهما.
وفى أسيوط استقبل اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، أثناء زيارته التفقدية لمطار أسيوط الدولى ضمن الخطة الموضوعة من جانب الوزارة، لمتابعة سير العمل بالمطارات المصرية ولقاء العاملين بها، للاستماع إلى كل مقترحاتهم فيما يتعلق بأداء أفضل فى التشغيل.
وأكد فاضل أن وزارة الطيران تنوى زيادة أسطولها من الطائرات بمقدار 127 طائرة حتى عام 2025، لافتا إلى أن قطاع الطيران المدنى يعد من أهم المحفزات للاقتصاد والاستثمار، ويساهم بحوالى 1.2% من الاقتصاد المصرى، ويوفر حوالى 197 ألف فرصة عمل.