حمل "ميشيل دجوتوديا" رئيس أفريقيا الوسطى الانتقالى مسئولية الأحداث الأخيرة التى وقعت فى بلاده إلى الرئيس السابق "فرنسوا بوزيزى". وذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم (الجمعة) أن دجوتوديا قدم تحية كبيرة إلى نظيره الفرنسى "فرانسوا هولاند" لزيارته البلاد الذى أظهر خلالها الإنسانية والشجاعة لقدومه شخصيا إلى العاصمة "بانجى" ليؤكد تصميمه على مساعدة البلاد، مشيرا إلى أنه أجرى مباحثات وصفها ب"المثمرة" مع هولاند، كما أوضح أن فرنسا تدعم المرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات شفافة وعادلة فى البلاد، كما أنها تحترم أيضا مدة المرحلة الانتقالية. ودعا دجوتوديا إلى المصالحة بين مختلف أطياف البلاد حيث اتهم الرئيس الذى أطاح به "فرنسوا بوزيز" بأنه المسئول عن أعمال العنف الأخيرة.. مضيفا أن الرئيس السابق قرر استرجاع السلطة من خلال السلاح، مما جعله يصر على ضرورة إجراء مصالحة. وأكد رئيس أفريقيا الوسطى الانتقالى، أن أولوياته هى العثور على مخرج لإنهاء هذه المأساة من أجل العيش سويا مسيحيين ومسلمين وغير مؤمنين وذلك من خلال الوحدة فى شكل علمانى لجمهورية أفريقيا الوسطى والإيمان بمستقبل مشترك. وشدد دجوتوديا على ضرورة تنظيم الانتخابات القادمة وتجنب تكرار نفس الأخطاء التى يمكن أن تغرق البلاد فى حالة فوضى.