قالت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للأمومة للطفولة، إن تركيزها خلال الزيارة التى قامت بها إلى سجن القناطر للوقوف على حالة الأمهات السجينات ومدى حصولهن على حقوقهن التى يكفلها قانون الطفل، كان على الحالة اللاتى يمرون بها أثناء قضائهم لحكمهم. وأضافت فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنها لم تقابل أى سيدة تم حبسها لانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين أو مشاركتها فى تظاهرات أو فعاليات تخص الجماعة. وأشارت العشماوى إلى أنها قابلت العديد من الأمهات الصغار فى السن أصحاب القصص المحزنة، حيث إنها وجدت أما تبلغ من العمر 20 عاما تحمل على كتفها طفلا عمره شهرين، حيث إن الأم قبض عليها أثناء نقل مخدرات لزوجها المحبوس، متسائلة ما ذنب هذا الرضيع والذى يعانى من انخفاض ملحوظ فى وزنه. وأوضحت "العشماوى"، أنها حينما قامت بسؤال السيدة وهى ترضع طفلها هل تحصلين على التغذية الكافية أجابت بنعم، وأن هناك طبيبة تقوم برعاية المولود منذ ولادته، ولكن وزنه منخفض، مضيفة أن السجينة قالت لها إنها تحلم بالخروج من السجن وأن الشىء الوحيد الذى يقلقها هو خوفها على مستقبل ابنها. موضوعات متعلقة.. بعد زيارتها لسجن القناطر.. القومى للطفولة: حالة الأمهات بالسجن وأطفالهن جيدة.. و8 ملايين جنيه لإنشاء دار حضانة إيوائية للأطفال حتى سن الرابعة.. وتعاون بين المجلس و"الداخلية" لقضايا الطفولة والأمومة