سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلفيون يواصلون معركتهم مع الإخوان.. ياسر برهامى: نصحنا مرسى بعلاج ضعف نظامه ولم يستجب.. الدعوة السلفية ليست خائنة للوطن أو الجماعة.. الجيش تدخل لإنهاء حكم نظام مستبد.. لا نمانع ترشح "السيسى" للرئاسة
قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة السلفية ترى أنه من حق الفريق أول "عبدالفتاح السيسى"، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة كمواطن مصرى، مؤكدا أن الدعوة السلفية لا تمانع فى ذلك، شرط نزعه البدلة العسكرية، لأنه لا يمكن ترشحه وهو يشغل منصب وزير الدفاع للبلاد. وأكد برهامى أن الدعوة السلفية لم تحدد حتى الآن أى مرشح، مؤكدا أنه عندما يتم إغلاق باب الترشح للرئاسة، يتم الإعلان عن الشخصية التى سيدعمها فى السباق الرئاسى القادر على تحقيق آمال وأحلام المصريين. وأوضح برهامى خلال لقاء تليفزيونى لبرنامج "ممكن" الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان على شاشة "سى بى سى" الفضائية، أن الإخوان كانوا يتصورون أنهم سيخدمون الدين عن طريق السيطرة على جميع مفاصل الدولة، مؤكدا أن ذلك كان خطأ كبيرا، لأن السيطرة بهذه الطريقة أدت لخروج الملايين لعزلهم من حكم البلاد بعد أخونة الدولة، مشيرا إلى أنه لم يلاحظ أى سعى لجماعة الإخوان لتطبيق المشروع الإسلامى الذى كان يروجون له. وتابع نائب رئيس مجلس إدارية الدعوة السلفية، أن حزب النور طالب جماعة الإخوان المسلمين خلال اجتماع بينهم فى 16 يونيو، أن يستمعوا إلى مطالب الشعب والابتعاد عن أى أعمال عنف، مؤكدا أن النور كان يدرك جيدا ما سيحدث فى 3 يوليو بعد خروج الملايين من المصريين فى 30 يونيو. وأضاف برهامى أنه لولا ثورة 30 يونيو لكان من الصعب أن تدخل القوات المسلحة بإنهاء حكم جماعة الإخوان المحظورة، مؤكدا أن العالم الآن يقبل تدخل الجيش لصالح شعبه، لإزاحة أى حكومة مستبدة من الحكم. وأشار برهامى أن النور لم يعرف ما ستفعله القوات المسلحة يوم 3 يوليو، مؤكدا أن ما كنا نعرفه فى ذلك اليوم هو ذهاب الدكتور جلال المرة رئيس حزب النور لاجتماع مع القوى الوطنية بعد نزول عدد كبير من المصريين المطالبين بإنهاء حكم الإخوان. وشدد على أن أتباع الدعوة السلفية ليسوا بعملاء ولا خائنين للوطن، أو لجماعة الإخوان كما يتردد، مؤكدا أن ما يقال غير صحيح، وأن الهدف مما نقوم به الآن هو الاتفاق مع مصلحة البلاد، مطالبا بنشر روح التراحم بين الجميع، ومواجهة السيئة بالإحسان. وأضاف برهامى أن هناك دعاية مغرضة ضد مصر، ويجب على أبناء الوطن معرفة ذلك، لأنه فى حال انهيار مصر، سوف تنهار جميع الدول العربية. وطالب برهامى، الشباب، بإدراك ما نحن فيه الآن جيدًا من مخططات تريد عرقلة البلاد عن المسار التى تسير فيه، نظرًا لأننا أبناء وطن ودين واحد وليس خصومًا. وكشف أن جلال المرة أمين عام حزب النور السلفى، هو من كلف بفتح الاتصال الساخن بالرئاسة فى الفترة من 1 إلى 3 يوليو، لمعرفة ما يحدث بداخلها، حيث أكدوا له بأن الحشود التى نزلت فى 30 يونيو سوف تغادر الميادين إذا ما وجدت أن الحشود المؤيدة لمرسى كبيرة، وهو الأمر الذى نعمل على معالجته والتعامل معه. وقال برهامى إن الرئاسة لم تبلغنا أن الرئيس المعزول محمد مرسى قام بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، بسبب ضعف إدارتها للدولة قبل 3 يوليو، مؤكدا أن ما يتردد عن ذلك عار تماما من الصحة.