مصر تطالب بعقد مؤتمر لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارين تقدمت بهما مصر سنوياً، الأول حول "إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط" بتوافق الآراء، والثانى حول "خطر الانتشار النووى فى الشرق الأوسط" بأغلبية ساحقة لأعضاء الأمم المتحدة.
وصرح السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بأن القرار العربى الذى تتقدم به مصر سنوياً تضمن للمرة لأول مطالبة الجمعية العامة بعقد مؤتمر إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وجميع أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط دون مزيد من التأخير، والتنفيذ الفورى والكامل للالتزامات الدولية الخاصة بالشرق الأوسط الواردة فى خطة عمل مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى لعام 2010.
وأوضح مندوب مصر الدائم، "أن الأفكار الجديدة الواردة فى قرار الجمعية العامة تعزز المساعى الهادفة لعقد مؤتمر إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، إذ لم تعد المطالبة بعقد المؤتمر تقتصر على أطراف معاهدة منع الانتشار النووى وحدها، بل أصبحت تعكس إرادة العضوية العامة للأمم المتحدة بأكملها".
وألقت المجموعة العربية، بياناً أبرز تأييد المجموعة للمبادرة التى أطلقها السيد وزير الخارجية أمام الشق رفيع المستوى للجمعية العامة فى سبتمبر الماضى، بشأن إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ونوه البيان بجهود مصر فى طرح القرارات العربية حول نزع السلاح النووى فى الشرق الأوسط.
وأوضح السفير معتز أحمدين خليل، أن استمرار قيام الجمعية العامة باعتماد القرار الخاص بإقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية بدون تصويت يعكس إجماع المجتمع الدولى على تحقيق ذلك الهدف لأكثر من 30 عاماً، مما يؤكد الأولوية التى لابد أن تحظى بها الجهود المبذولة لإنشاء هذه المنطقة.