"الرياضة" تناور "الأولمبية" بالدعم.. وأبو زيد يتهمها ب "نقض العهد"

تصاعدت حدة الأزمة القائمة بين طاهر أبو زيد وزير الرياضة، ومجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة خالد زين، بسبب حالة الغموض والحلقة المفقودة بشأن قرار اللجنة الأولمبية الدولية الخاص بإلغاء اللوائح الصادرة من وزارة الرياضة.
من جانبه، أبدى وزير الرياضة انزعاجه من تصرفات رئيس الأولمبية التى وصفها بالوقوف ضد المصلحة العامة للدولة، فضلا عن الاستقواء بالخارج فى تنفيذ أغراض خاصة والخروج من عباءة الدولة.
وعلم "اليوم السابع"، أن أبو زيد أكد لبعض المقربين منه أنه فاض به الكيل من اللجنة الأولمبية التى تنقض عهدها فى كثير من الاتفاقيات، مؤكدا موافقته بشأن طلبات خالد زين بإلغاء لائحة العامرى فاروق وتأجيل الانتخابات منذ توليه المسئولية فى أغسطس الماضى.
شدد وزير الرياضة فى جلسة جمعته ببعض المقربين منه أيضا، أن الميثاق الأولمبى يؤكد احترام القوانين الداخلية للدولة واللوائح المنظمة لها، مضيفا أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات على الرياضة فمن حقها مراقبة ومحاسبة كافة الهيئات، وإلا فعلى كل هيئة تنمية مواردها المالية بعيدا عن الدعم المادى التى تمنحه الدولة للهيئات الرياضية ضاربا مثالا بالاتحاد المصرى لكرة القدم.
فى المقابل، اتفق جميع أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية على ضرورة الالتزام بتوصية اللجنة الدولية فى تنفيذ خارطة الطريق، التى أقرها الاجتماع الذى جمع بين وفد وزارة الرياضة وممثلين عن اللجنة الأولمبية فى لوزان الأسبوع الماضى.
كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أصدرت بيانا تؤكد الاتفاق على خارطة الطريق من خلال منح وزارة الرياضة مهلة لمدة ستة أشهر لإعداد قانون جديد للرياضة، على أن يعرض على مجلس الشعب خلال ستة أشهر أخرى لاعتماده رسميا، كما أكدت الأولمبية الدولية على تعطيل لوائح صادرة من وزارة الرياضة وعدم جواز إصدار لوائح أخرى لحين إعداد القانون الجديد، بالإضافة إلى التأكيد على السماح للاتحادات الوطنية بإعداد لوائح تتماشى مع القواعد العامة للاتحادات الدولية.