أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، أن الفائض التجارى للبلاد ارتفع خلال نوفمبر الماضى مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى ويرجع ذلك لنمو الصادرات بنسبة طفيفة مع تراجع الواردات. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة القول إن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 0.2% لتصل إلى أكثر من 47.91 مليار دولار مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى. وقالت الوزارة فى بيان لها "ارتفعت صادرات البلاد بصورة طفيفة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى على الرغم من تراجع عدد أيام العمل بنسبة 0.5%". ومن ناحية أخرى تراجعت الواردات بنسبة 0.6% لتصل إلى نحو 11ر43 مليار دولار، وبلغ الفائض التجارى نحو 8ر4 مليار دولار لتسجل بذلك البلاد فائضا تجارى للشهر ال22 على التوالى. وكان الفائض التجارى قد بلغ 4.42 مليار دولار خلال نفس الشهر العام الماضى. وأرجعت الوزارة نمو الصادرات الشهر الماضى إلى ارتفاع شحنات السفن ومنتجات تكنولوجيا المعلومات، وقد ارتفعت صادرات البلاد من السفن خلال شهر نوفمبر بنسبة 5ر30% لتصل إلى 54ر2 مليار دولار كما ارتفعت صادرات أجهزة الاتصالات مثل الهواتف المحمولة بنسبة 6ر12% لتصل إلى 89ر2 مليار دولار وأشباه المواصلات بنسبة 2ر8% لتصل إلى 98ر4 مليار دولار. وبحسب ما ذكرته الوزارة فإن صادرات شاشات العرض البلورى السائل تراجعت بنسبة 4ر13% لتصل إلى 18ر2 مليار دولار كما انخفضت صادرات منتجات الحديد بنسبة 3ر20% لتصل إلى 87ر2 مليار دولار. وارتفعت صادرات كوريا الجنوبية لدول الاتحاد الأوروبى بنسبة 8ر6% ولأمريكا والصين بنسبة 9ر2% و7ر3% على التوالى. وتراجعت صادرات كوريا الجنوبية للدول العشر الأعضاء فى رابطة دول جنوب شرق آسيا بنسبة 11.2% كما انخفضت صادرات البلاد لدول الشرق الأوسط بنسبة 7ر10%، ويرجع انخفاض الواردات للتراجع الكبير فى كمية الطاقة التى اشترتها البلاد الشهر الماضى. وقالت الوزارة إن الفائض التجارى للبلاد خلال ال11 شهرا الأولى من العام بلغ 5ر40 مليار دولار.