قدم الشاعر جمال بخيت، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التهنئة لكل مبدعى مصر على إقرار المادة الخاصة بحماية حقوق الملكية، حيث قال "مبروك لكل مبدعى مصر ومخترعيها فى كافة المجالات إقرار مادة فى الدستور تلزم الدولة بحماية حقوق الملكية الفكرية، وهى من المواد القليلة التى تم إقرارها بنسبة مائة فى المائة من الأصوات. وتوجه بخيت بالشكر لكل أعضاء اللجنة من أصليين واحتياطيين الذين تبنوا الاقتراح بالمادة التى تقدمت بها للجنة الحوار المجتمعى ونشرته فى مجلة صباح الخير وأرسلته إليهم عبر البريد الإليكترونى، وكذلك الذين أعطوه من وقتهم الثمين للاستماع فى هذا الشأن.. وهم: محمد عبلة ومعتمر أمين، سيد حجاب، خالد يوسف، سامح الصريطى، سامح عاشور، ضياء رشوان، هدى الصدة، محمود بدر، عمرو الشوبكى، جابر نصار، محمد غنيم، محمد أبو الغار، السيد البدوى، مها أبو بكر ومحمد سلماوى، ورئيس اللجنة عمرو موسى "مع حفظ الألقاب للجميع، مع اعتذارى لأى شخص نسيت اسمه". وقال الشاعر الكبير سيد حجاب وعضو لجنة الخمسين فى تصريحات خاص ل"اليوم السابع" أن كثيرا من مواد هذا الدستور وخاصة المتعلقة بالحقوق والحريات، مواد جديدة تماماً على دساتيرنا، هذه هى المرة الأولى التى يذُكر فى الدستور حق حماية الملكية الفكرية الأدبية. وأضاف حجاب فى تصريحاته أن هذه مادة فى غاية الأهمية، حيث تتفق تماماً مع عصر المعلوماتية، مؤكدا أن هذا النص الدستورى يحمى القوى الناعمة لمصر. ومن جانبه أعرب الفنان التشكيلى محمد عبلة وعضو لجنة الخمسين أيضاً عن سعادته بإقرار هذه المادة، حيث قال لقد تعبت كثيراً لكى تكون هذه المادة موجودة بهذه الصياغة، صحيح أننا قمنا بعمل صياغة أطول من ذلك ولكننا نحمد الله على أن وصلنا إلى هذا. وأشار عبلة إلى أن هذه المادة سوف تحمى المبدعين والباحثين وأصحاب الاختراعات والأغانى والأفلام، وكل من يبدع فى أى مجال. إنها تتسق مع جهود كل القوانين التى تحمى حقوق الأداء العالمى وهذا شىء هام جداً، دائماً سأظل فخوراً بأنى دافعت عن تلك المادة منذ البداية. وفى سياق متصل ذكرت الكاتبة والمترجمة سهير المصادفة، أن مشكلة الملكية الفكرية مهمة جداً خاصة أن مصر فى زمن عشوائى، بشكل فعلى كل شىء بالنسبة للمؤلف مسروق. سواء سرقة بعض مشاهد من رواياته للسينما أو اقتباس أفكاره، حقوق الملكية سوف تجعل كل الأجناس الأدبية والمرئية والمسموعة تتقدم للأمام لاعتمادها على نصوص المؤلف ذاته، وعدم إهدار حقوقه التى طالما أهُدرت طوال الوقت.