كشف قيادى فى "التحالف المؤيد للإخوان" عن الانتهاء من تشكيل لجنة "الاتصال السياسى" بالتحالف، للتواصل مع الأحزاب السياسية والقوى "الثورية"، لتفعيل دعوة الحوار التى تضمنتها الإستراتيجية التى تم إعلانها منتصف الشهر الماضى. وقال التحالف – بحسب المصدر نفسه - مد فترة التواصل السياسى التى تم تحديدها بأسبوعين، لمزيد من استقبال رؤى الأحزاب والقوى السياسية حول الرؤية الإستراتيجية التى أعلن عنها. وكان التحالف قد حدد أسبوعين بدءًا فى 16 نوفمبر الماضى للقوى الثورية والأحزاب السياسية من أجل التوافق حول الرؤية الإستراتيجية التى أطلقها التحالف والبدء فى حوار مجتمعى حول سبل لخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد. وقال مجدى سالم، القيادى بالتحالف ونائب رئيس الحزب الإسلامى، فى تصريحات لوكالة الأناضول، إن اللجنة تضم مستويين، أولهما هيئة عليا تضم 3 شخصيات هم: مجدى قرقر من حزب الاستقلال، وعمرو فاروق من حزب الوسط، وياسر على من حزب الحرية والعدالة. أما المستوى الثانى للجنة فتضم ممثلين عن كل الأحزاب السياسية المشكلة للتحالف (10 أحزاب)، منهم نصر عبد السلام (حزب البناء والتنمية)، ومجدى سالم (الحزب الإسلامى)، ومحمد عبد الموجود (حزب الوطن). من جانبه، قال عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط، عضو التحالف، إنهم قرروا تجديد مد المهلة السياسية التى حددها منتصف الشهر الماضى، للتواصل السياسى مع القوى السياسية حول الرؤية الإستراتيجية لإنهاء الأزمة الراهنة التى أعلن عنها التحالف، دون سقف زمنى محدد". وكان التحالف المؤيد للإخوان قد أصدر منتصف الشهر الماضى، ما قال عنها إنها "وثيقة إستراتيجية" للخروج من الأزمة الحالية تتضمن 5 محاور، أهمها، "القصاص لدماء شهداء ثورة 25 يناير 2011"، و"عدم رفض أية جهود جادة ومخلصة تستهدف حواراً سياسياً جاداً للخروج بمصر من أزمتها".