إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تنقل تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التى قال فيها إن تقرير لجنة جولدستون الأممية الذى يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة هو بمثابة حكم تصدره محكمة ميدانية بعد تحديد النتائج سلفا. وأضاف نتانياهو خلال جلسة مغلقة أن التقرير يكافئ ما أسماه ب(الإرهاب) ويضع صعوبات أمام الدول الديمقراطية فى التصدى له. ونقلت الإذاعة ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية فى واشنطن، وذلك بقوله إن لدى الولاياتالمتحدة هموما بالنسبة لبعض التوصيات الواردة فى التقرير. ◄الإذاعة تنقل تصريح رئيس أركان الجيش اللواء جابى اشكنازى بأن جيشا له القدر اللازم من العزيمة والقدرات النوعية وقوة الردع هو وحده يستطيع التصدى لأى خطر أو تهديد - قريبا كان أم بعيدا - معتمدا على خيرة المقاتلين وثقة الشعب به مما يساهم فى منع نشوب حرب وزيادة فرص تحقيق السلام. وقال اشكنازى فى رسالة وجهها إلى ضباط وجنود الجيش بمناسبة قرب حلول رأس السنة العبرية الجديدة إن قوات الجيش والأمن تمكنت خلال العام المنصرم من توجيه ضربة شديدة لحركة حماس وذراعها العسكرية وتغيير الواقع الأمنى فى جنوب البلاد من خلال عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة. وأضاف رئيس الأركان أن الجنود واجهوا فى قطاع غزة ما وصفه بعدو قاس حاربهم وهو محاط بالسكان المدنيين غير أن هذه المعركة المعقدة أثبتت مرة أخرى قدرة جيش الدفاع على التمسك بقيمة الأخلاقية التى يتميز بها. وأشار اشكناوى إلى أن الجيش يواصل تعاظمه من خلال التزود بطائرات وسفن صواريخ ودبابات ومنظومات إلكترونية هى الأكثر تقدما فى العالم إلى جانب استخلاص العبر من حرب لبنان الثانية ومن عملية الرصاص المصبوب. وتعهد رئيس الأركان بمواصلة الجهود الحثيثة لإعادة جنود الجيش الأسرى والمفقودين إلى ذويهم. يديعوت أحرونوت ◄الصحيفة تنقل تصريح الرئيس السورى بشار الأسد بأن إسرائيل أظهرت مرة أخرى عدم رغبتها فى تحقيق السلام، وقد نسفت جميع المبادرات لتحقيق السلام من خلال مقابلة أى مبادرة من هذا القبيل بحروب جديدة ومجازر رهيبة - على حد ادعائه. ووصف الرئيس السورى الشريك الإسرائيلى لعملية السلام بأنه شريك وهمى. ومن ناحية أخرى أكد الأسد تمسكه بالوساطة التركية بين بلاده وإسرائيل قائلا إنه إذا نجح الدور التركى فى المفاوضات غير المباشرة سيكون من الممكن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. ◄الصحيفة تنقل عن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان قوله إن البرنامج النووى الإيرانى يشكل تهديداً للاستقرار فى الشرق الأوسط وفى العالم. وأضاف ليبرمان أن "تطوير أسلحة نووية فى إيران يشكل تهديداً شاملاً ويجب أن تتعاطى معه الأسرة الدولية بشكل جدى". معاريف ◄وقعت إسرائيل وكرواتيا اتفاقا للتعاون فى مكافحة الجرائم الخطيرة ينص على تبادل المعلومات حول الاتجار بالبشر وبالمخدرات وغسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم الخطيرة الأخرى. ◄فى مقابلة مع صحيفة "معاريف ستنشر غدا الجمعة كاملة ونقلت الصحيفة مقتطفات منها قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إنه على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن يتخذ خطوة شجاعة، ويعلن لشعبه بشكل مباشر أن الصراع قد انتهى. وردا على سؤال إذا ما كان أبو مازن قادرا على ذلك، قال نتانياهو إنه لو كان قائدا كبيرا لفعل ذلك، فقد حان الوقت لإبداء الشجاعة، وأنه قد عزز مكانته فى الشهور الأخيرة. وأضاف أنه فى حال التوقيع على اتفاق عليه أن يقول لشعبه إن الصراع قد انتهى وأنه لا يوجد أية مطالب. وتابع نتانياهو إن إسرائيل لن توافق على دولة فلسطينية تواصل تقديم المطالب، وبحسبه فإن ذلك يجب أن ينتهى. وردا على سؤال إذا ما كان نتانياهو سيوافق على الانسحاب إلى حدود 67 فى حال اعترف أبو مازن بإسرائيل كدولة يهودية، وتنازل عن حق العودة بشكل عملى، ووافق على الإعلان عن نهاية الصراع، تساءل نتانياهو "لماذا يجب العودة إلى حدود 67؟ هناك إمكانيات أخرى". ولدى سؤاله عن الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط، قال نتانياهو إن هذا موضوع مهم ضمن مواضيع أخرى مهمة. وأضاف أنه يفضل عدم الدخول فى التفاصيل حول هذه القضية، إلا أنه أكد أنه لا جدال حول التزام الحكومات الإسرائيلية ورؤسائها، بيد أنه لا يمكن دائما جعل هذا الالتزام عمليا. وتابع أن رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، عمل كل ما بوسعه لإطلاق سراح شاليط. وأشار فى هذا السياق إلى أن أولمرت تصرف بشكل مسئول فى عدد من القضايا المركزية. وردا على سؤال حول حصول تقدم فى قضية شاليط، وإذا ما كان المبعوث الإسرائيلى الخاص حاجى هداس قد نجح فى إحداث تقدم للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، اكتفى نتانياهو بالإجابة بأن هداس جدى ومسئول، وأنه يثمن ما يقوم به. ولدى سؤاله عن الخيار العسكرى ضد البرنامج النووى الإيرانى، قال نتانياهو إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أكد أن كافة الخيارات لا تزال على الطاولة، وأنه بالتأكيد لا يختلف معه فى ذلك. وأضاف أنه يعتقد أن تغييرا حصل فى إدراك دول مركزية فى أوروبا والإدارة الأمريكية بأن "الخطر الإيرانى" غير محدق بإسرائيل لوحدها. وقال إن إسرائيل تعكف على الحفاظ على قدراتها الدفاعية الذاتية. ◄مازالت قضية نشر الصحيفة لتقرير يزعم بأن دولة الإمارات اعتقلت خلية من العرب قبل تنفيذهم لمخططات إرهابية تثير جدالا فى إسرائيل، وتصر الصحيفة على أن الإمارات اعتقلت هذه الخلية، بينما تشير حكومة أبو ظبى إلى أن هذا الموضوع لا أساس له من الصحة وبين حالة الجدال الكلامى بين الاثنين تنشر اليوم السابع النص الحرفى لهذا التقرير، نظرا لأهميته (كان من الممكن أن تصبح الإمارات ثانى دولة فى العالم تتعرض لعمليات إرهابية على غرار أحداث الحادى عشر من سبتمبر، ولكن الحظ كان من نصيب الضحايا المحتملين: أجهزة أمن اتحاد الإمارات نجحت فى إحباط خطة تفجير المبنى الأعلى فى العالم، "برج دبى" والتى كانت حيكت حسب الاشتباه فى طهران. حتى الآن اعتقل فى القضية ثمانية مشبوهين، من جنسيات عربية مختلفة، وحكومة أبو ظبى تفرض تعتيما كاملا على القضية وترفض الكشف عن أى تفاصيل حولها. معلومات وصلت مؤخرا إلى "معاريف" من جهات عربية تكشف النقاب لأول مرة عن تفاصيل العملية الكبرى للحرس الثورى الإيرانى. ويتضح من التفاصيل أن لدى أعضاء الشبكة الذين ألقى القبض عليهم مواد متفجرة كثيرة بوزن بضعة أطنان، أحزمة ناسفة جاهزة للتفعيل وكميات كبيرة من البنادق الأوتوماتيكية، التى أرسلت بالطائرات من طهران. كما يتبين من التحقيق أنه إضافة إلى ذلك، خططت الشبكة لمهاجمة قاعدة عسكرية فى أراضى اتحاد الإمارات. ناطحة السحاب "برج دبى" كان يفترض أن تدشن رسميا فى احتفال رسمى فى 2 ديسمبر 2009، فى ختام ست سنوات من البناء. ويرتفع المبنى إلى 818 مترا و 160 طابقا وسيستخدم للسكن، التجارة والترفيه. وقد خططت له وإقامته شركة "إعمار للعقارات" من اتحاد الإمارات بكلفة إجمالية تبلغ مليار دولار. هذا فى واقع الأمر هو "برج بابل" العرب، وهدف الشبكة التى انكشفت كان إحباط افتتاحه الرسمى. وحسب المعلومات التى وصلت إلى "معاريف" فقد انكشفت المؤامرة قبل شهرين فى أعقاب اعتقال ثمانية مشبوهين، بعضهم ألقى القبض عليهم فى إمارة رأس الخيمة، إحدى الإمارات السبع التى تتشكل منها دولة اتحاد الإمارات. أما الآخرون فقد اعتقلوا فى مدينة الميناء حورفخان فى إمارة الشارقة. وقد حقق معهم بجذرية وتبين أن للعصبة علاقات وثيقة مع الحرس الثورى فى إيران. من أصل الثمانية، ثلاثة هم مواطنون من اتحاد الإمارات أما الباقون فسوريون وفلسطينيون. المحليون الثلاثة هم عبد اللطيف محمد، عبد الله سيبلوح وجاسم السويدى. كل المشبوهين معتقلون فى سجن أبو ظبى، عاصمة اتحاد الإمارات ويخضعون للتحقيق. إمارة رأس الخيمة، التى دار فيها أساس نشاط الشبكة، مقربة من طهران، خلافا لسياسة الحكم المركزى فى الدولة التى تدير شبكة علاقات باردة مع الإيرانيين. وهى تقع على شاطئ الخليج شمال اتحاد الإمارات، بجوار مضائق هرمز، التى تعتبر المنطقة الأقرب إلى إيران من كل أراضى اتحاد الإمارات. أميرها هو الشيخ صقر بن محمد القاسمى، ولكن بسبب مرضه يتولى ابنه، ولى العهد سعود بن صقر، إدارة الشئون. فى السنوات الأخيرة، لاحظت حكومة اتحاد الإمارات بأن إمارة رأس الخيمة التى تحت سيادتها تتبلور كقاعدة إيرانية. الحرس الثورى أطر خط طيران مباشر إلى الإمارة من طائرات خفيفة، يعمل ثلاث مرات فى الأسبوع. وتتمتع الطائرات بالحصانة، ومحتوياتها لا تفحص عند هبوطها. فى أعقاب ذلك بدأت أجهزة الأمن بتوليه الاهتمام للحركة من وإلى إيران. وهكذا كشفت أن المشبوهين الثمانية على علاقة وثيقة مع محافل كفاحية فى طهران ومواطنين إيرانيين يمكثون فى الدولة، وأقامت عليهم الملاحقة. وفى منتصف تموز اكتشفت أجهزة الأمن فى اتحاد الإمارات بأن الطائرات الصغيرة التى وصلت من إيران تحمل مواد متفجرة وسلاح بكميات كبيرة. واكتشفت أجهزة الأمن بأن هدف الإرسالية هو المشبوهون الثمانية، وعندها أجرت الاعتقالات. التحقيق فى القضية متواصل وتحتمل اعتقالات إضافية. وتركز أجهزة الاستخبارات تحقيقاتها على دور الحرس الثورى الإيرانى، ولكنها تدرس أيضا احتمالات أن تكون تقف خلف الخطة منظمة القاعدة أو جماعات وهابية متطرفة فى السعودية، بسبب حساسية التحقيق فرض عليه تعتيم كامل. وضمن أمور أخرى تفحص نوعية الاتصالات التى كانت للمعتقلين مع عضو بلدية رأس الخيمة، د. محمد منصور وطارق القاسمى، صهر ولى العهد، المتزوج من أخته. وتخشى حكومة أبو ظبى من أن يخلق الكشف عن القضية أزمة حادة مع طهران فيشوش مشروعا له أهمية كبيرة اتفق عليه مع واشنطن: بعد شهر سيقر مجلس الشيوخ اتفاقا لبيع معلومات نووية لاتحاد الإمارات، هو الأول مع دولة عربية. فى أبو ظبى يخشون من أن يمس كشف القصة باستعداد الأمريكيين للتعاون فى موضوع حساس وبالدولة التى تتعرض، ظاهرا، للتهديدات الإيرانية. وتحفظ حكومة اتحاد الإمارات بحرص تفاصيل القضية، ولكن محافلها الاستخبارية شمرت عن أكمامها فى الخفاء: قبل نحو ثلاثة أسابيع أوقفت سفينة أرسلت من كوريا الشمالية إلى إيران وتحمل سلاحا للجيش الإيرانى فى تعارض مع الحظر الدولى. وقد صودرت السفينة وحمولتها. ولم تمر بضعة أيام، فإذا بوزارة الداخلية فى اتحاد الإمارات تشرع فى حملة إبعاد واسعة لمئات المواطنين الإيرانيين، اللبنانيين وبالأساس الفلسطينيين، بعضهم من رجال الأعمال. وقد نفذت معظم الإبعادات فى دبى، عاصمة الأعمال التجارية فى الدولة. أما السبب وراء هذه الإبعادات فلم يبلغ عنه، رغم أنها تمت على نحو مفاجئ إلا أنه قيل لبعض من المبعدين أن الخلفية أمنية.