فى قرعة دورى مراكز الشباب.. "عبد العزيز": تجربة جديدة فى ظل ظروف صعبة.. "زيزو": الفكرة قيمة.. "شوبير": سيقضى على السياسة بالمراكز.. "مجاهد": الجبلاية مستعدة للمساعدة.. "مرزوق": نواة لإفراز النجوم

قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، إن دورى مراكز الشباب لكرة القدم سيضم 428 فريقا ل27 محافظة، لافتا إلى أنه سيكون هناك تكاتف من جميع الجوانب لتنفيذ هذا النشاط الرياضى بشكل أو بآخر لممارسة الرياضة فى المقام الأول.
جاء ذلك خلال الإعلان اليوم عن إجراء قرعة دورى مراكز شباب القاهرة لكرة القدم بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، بحضور المهندس الكابتن أحمد شوبير، والكابتن خالد لطيف، وأحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ورجاء الزياتى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، ومازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، ورمزى هندى رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، ومديرى مديريات الشباب بجميع المحافظات، وممثلى الفرق ال24 المشاركة بالدورى.
وأضاف "عبد العزيز" أنه سيكون هناك حصص تدريبية للمشاركة فى المباريات، بواقع مباراتين أسبوعيا، مشيرا إلى أن دورى مراكز الشباب لكرة القدم سيكون وسيله للمساهمة فى توفير فرص عمل للشباب، حيث سيشارك به 13 ألف لاعب وإدارى ومدير فنى ومعاون، وهم ما سيزيد الدخل بشكل أو بآخر، لافتا إلى أن من سيخرج عن الإطار الأخلاقى سيعاقب بمنتهى القسوة.
ومن جانب، قال مازن مرزوق إن دورى مراكز الشباب يعد مشروعا قوميا، لافتا إلى أنه النواة لإفراز نجوم كبار للمنتخبات القومية، وسيتم دعم كافة مراكز الشباب المشاركة فى هذا الدورى.
وأضاف "مرزوق": أن الدورى سيقام فى كل محافظة على حدة، وتم رصد مكافآت للأوائل بحيث يحصل الأول على كل محافظة على 100 ألف جنيه، والثانى على 75 ألفا، والثالث على 50 ألفا، والرابع على 15 ألفا، على أن يحصل الأول على مستوى الجمهورية على نصف مليون جنيه، مشيرا إلى أن كل نقطة يحصل عليها الفريق المشارك تساوى 1000 جنيه.
وقال أحمد مجاهد إن دورى مراكز الشباب قادر على تغطية مساحات كبيرة من الأنشطة الرياضية لا يستطيع اتحاد الكرة تغطيتها على مستوى الجمهورية، معتبرا أن كرة القدم هى المتنفس الوحيد للشباب.
وتمنى "مجاهد" أن يقام أولمبياد خاص بمراكز الشباب خلال المرحلة المقبلة فى مختلف الألعاب الرياضية، وكذلك إقامة دورات مجمعة خاصة بمراكز الشباب، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة سيقدم المساعدة لمراكز الشباب فى كافة النواحى الفنية من إداريين وحكام وخبرات فنية.
قال الكابتن أحمد شوبير إن مجرد ممارسة كرة القدم بمراكز الشباب تحمل أكثر من رسالة، وأكثر من معنى، وهذا أمر مهم لأن مصر لا تجرى بها مباريات كرة قدم منذ فترة طويلة، مطالبا مراكز الشباب بالاهتمام بدورى كرة القدم والذى سينفذ بها من أجل تحقيق النجاح والاستمرارية.
وأضاف "شوبير" أن مراكز الشباب تعانى من أزمات مالية، مطالبا بضرورة الاهتمام بالألعاب الفردية الأخرى بمراكز الشباب، قائلا "سنقضى على السياسة فى مراكز الشباب وستقتصر فقط على ممارسة الرياضة".
وقال عبد العزيز عبد الشافى "زيزو"، نجم الأهلى السابق، إن تنفيذ تجربة دورى كرة القدم بمراكز الشباب قاعدة لانطلاق ليس فقط كرة القدم ولكن لباقى الألعاب الأخرى، لافتا إلى أنه ينتابه إحساس بقيمة الفكرة بشكل كبير جدا.
وأضاف "زيزو" أن هناك مميزات ستعود على الرياضيين بشكل كبير جدا من ناحية السلوك والأخلاق، تستطيع استيعاب الطاقات وتوجيه الطاقات السلبية، لافتا إلى أن هناك رؤية مستقبلية وسيكون متطوعا لخدمة دورى مراكز الشباب لكرة القدم فى الأمور الفنية والإدارية، ضاربا المثل باللاعب محمد صلاح، لاعب نادى بازل السويسرى، قائلا إنه وليد إحدى هذه التجارب.
يذكر أن اللجنة المشرفة على بطولة دورى مراكز الشباب، برئاسة مازن مرزوق ورمزى هندى ومحمد سويلم مدير مديرية الشباب بالقاهرة، أعلنت عن نظام وشروط دورى مراكز الشباب، وتضمنت ضوابط قيد اللاعبين، وأن يكون اللاعب عضواً بمركز الشباب، ونظام المسابقة، واحتساب النقاط والضوابط الفنية لسلامة سير المباريات والعقوبات، إضافة إلى إعداد جداول المباريات، ومراحل التصفيات النهائية، وتقرر أن يتم البدء فى توزيع أطقم اللاعبين بواقع 2 طقم رياضى لكل لاعب بألوان مختلفة.