قال مصدر دبلوماسى أمريكى إن هناك بحثًا جديًا فى قيام الرئيس الأمريكى باراك أوباما بزيارة لطهران منتصف العام المقبل. وقال المصدر الذى لم يكشف عن اسمه لصحيفة "الجريدة" الكويتية الصادرة اليوم الجمعة، إن الرغبة فى الزيارة مشتركة، وإن العاملين على حصولها فى طهران وواشنطن ينتظرون إنهاء الترتيبات قبل توجيه الرئيس الإيرانى حسن روحانى دعوة رسمية وعلنية إلى نظيره الأمريكى لزيارة طهران. وأشار إلى أن "أهم تفصيل لم يبت بعد فيه ويتعلق بلقاء أوباما بقائد الثورة الايرانية آية الله على خامنئى، وإمكان تلافى حصول اللقاء". ورأى المصدر أن أوباما كان ينتظر هذه الدعوة "ليكرس سياسة إدارته الجديدة فى المنطقة القائمة على مبدأ عدم التورط العسكرى والتوازن". وأضاف أن أوباما يريد أن يكون أول رئيس أمريكى يزور إيران منذ الثورة الإسلامية 1979، ليؤكد أنه داعية سلام وحوار حتى مع مَن يهتفون بالموت لأمريكا. يشار إلى أن أوباما وروحانى أجريا اتصالا هاتفيا عقب انتخاب الأخير رئيسا لإيران. ويأتى التقرير حول الزيارة عقب توصل إيران ومجموعة 5+1 إلى اتفاق مبدئى فى جنيف بشأن البرنامج النووى الإيرانى، والذى يتضمن قيام طهران بالحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. فيما تضم المجموعة الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن (وهى بريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا.