قالت الملحقة الإعلامية بالسفارة الأمريكية مارجريت وايت، إنه لم يكن هناك أى تغيير فى الالتزام من جانب حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وتنمية المجتمع المدنى فى مصر، على الرغم من أن المستوى العام للأموال الدعم الاقتصادى (كلية العلوم التربوية) لبرنامج المساعدة الثنائية قد انخفضت للسنة المالية 2009 ، وذلك ردا على اتهام الناشط الحقوقى د.سعد الدين إبراهيم للسفارة الأمريكية بأنها تدعم النظام المصرى. وأشارت وايت أنه يجرى الآن اتخاذ خطوات للتقليل من أثر هذا الأمر على تقديم تمويل لمنظمات المجتمع المدنى المصرية وشركاء الولاياتالمتحدة ومصادر أخرى للتمويل بما فى ذلك مبادرة شراكة الشرق أوسطية والصناديق التى تديرها وزارة الخارجية فى مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل وتتاح لضمان المفتاح لبرامج المجتمع المدنى لاستمرار تلقيها تمويلا من الحكومة الأمريكية. وأكدت وايت أنه منذ عام 2006، فإن حكومة الولاياتالمتحدة قدمت ما يقرب من 175 مليون دولار لدعم برامج الديمقراطية فى مصر ونحن نعمل مع كل من حكومة مصر ومع مجموعه واسعة من جماعات المجتمع المدنى على مجموعة من البرامج، التى تشمل سيادة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم المحلى واللامركزية، ووسائل الإعلام، والانتخابات والعمليات السياسية.