أعلن وزير الخارجية الكندى جون بيرد، أمس الأحد، أن كندا ستُبقى على عقوباتها المفروضة على إيران بانتظار اتفاق نهائى بشأن برنامجها النووى، على رغم التوقيع على اتفاق مرحلى فى جنيف. واعتبر بيرد، أن "فرض عقوبات فعالة" دفع بالنظام الإيرانى إلى "اعتماد موقف أكثر اعتدالاً وفتح الباب للمفاوضات"، التى قادت إلى هذا الاتفاق المرحلى، محذراً من "استغلال أو تقويض الاتفاق عن طريق الخداع". وبانتظار توقيع مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا وألمانيا) وإيران على اتفاق نهائى، "ستبقى كندا عقوباتها القاسية حيز التطبيق بشكل كامل"، بحسب بيان جون بيرد. وينص الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى جنيف على تخفيف العقوبات على بعض القطاعات من جانب الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى لكن مع بقاء كل العقوبات التجارية والمالية الأمريكية، كذلك العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولى.