جدد الرئيس السورى بشار الأسد تأكيد موقف بلاده الثابت المتمسك بالسلام العادل والشامل المبنى على أساس المرجعيات والقرارات الدولية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأسد صباح اليوم، الأربعاء، مع وزير الخارجية الأسبانى ميجيل انجيل موراتينوس والوفد المرافق له، حيث جرى بحث تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والعلاقة المتنامية مع الاتحاد الأوروبى والأوضاع فى المنطقة وآفاق عملية السلام. وذكر بيان رئاسى سورى أن الجانبين أكدا أن المرحلة الحالية تتطلب إرادة سياسية صادقة لصنع القرار وضمان تنفيذه، موضحا أن موراتينوس أطلع الرئيس الأسد على الجهود الرامية لإحياء عملية السلام فى المنطقة. وأشار البيان إلى أنه تم استعراض تطورات الأوضاع فى المنطقة ودور الاتحاد الأوروبى فى المساهمة فى حل قضاياها. من جانبه، أكد موراتينوس الدور المهم لسوريا فى إيجاد حلول إيجابية لمشاكل المنطقة وسعيها الجاد لتحقيق السلام. وجرى خلال اللقاء تم التطرق إلى زيارة رئيس وزراء أسبانيا خوسيه لويس رودريجيز ثباتيرو المقررة إلى سوريا فى الخريف القادم. وكان وزير الخارجية السورى وليد المعلم قد تناول فى مباحثاته مع نظيره الأسبانى موراتينوس أمس العقبات التى تضعها إسرائيل أمام تحقيق السلام، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لحملها على الاستجابة لمتطلبات السلام العادل والشامل المبنى على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام.