تأتى الحرب فى سوريا وحالة الاستقطاب الشديد التى تعيشها مجتمعات شمال أفريقيا فى صدارة اهتمامات صانعى القرار لعام 2014 متقدمة على الفجوة الكبيرة بين الأثرياء والفقراء والبطالة المترسخة، كما أوضحت دراسة نشرها الجمعة المنتدى الاقتصادى العالمى. وجاء فى التقرير الذى استند إلى استطلاع للرأى أجراه المنتدى على أكثر من 1500 خبير، أنه "يوجد اليوم توافق متزايد على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعيش مرحلة من الضبابية المتنامية التى تستمد جذورها من حالة الاستقطاب المجتمعى". وكشفت الدراسة، أن "خبراء العالم أجمع يرون أن تفاقم التوترات المجتمعية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيشكل أكبر تحدٍ للعالم فى العام 2014". وأكدت أن "الشرخ الأكثر وضوحا هو القائم بين الراغبين فى أن يكون للإسلام السياسى دور عام وبين الراغبين فى الفصل بين الدين والسلطة". ويأتى بعد ذلك أكبر تحديين اقتصاديين: الفارق الكبير بين العائدات مع انعكاساته على الصحة والتعليم وحركة المجتمع فى جميع مناطق العالم، إضافة إلى البطالة الهيكلية المستمرة.