"التعليم" و"الصحة" يجتمعان الخميس لمواجهة "الأنفلونزا بالمدارس"

مصدر مطلع: لا علاقة للجمل بإغلاق المدرستين الدوليتين..

تعقد اللجنة المُشَكَّلة من وزارتى التربية والتعليم والصحة لمواجهة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بالمدارس اجتماعا، صباح الخميس المقبل بديوان "التعليم" عبر شبكة الفيديو كونفرانس، من أجل تحديد الإجراءات النهائية التى ستتخذها المدارس لحماية طلابها من المرض مع اقتراب موعد الدراسة، فى الوقت ذاته أكد مصدر مطلع ب"التعليم" أنه لا علاقة للوزارة بالمدرستين الأجنبيتين اللتين أغلقهما محافظ الإسكندرية بعد ظهور إصابتين بالمرض بهما، حيث تتبع هذه المدارس السفارتين البريطانية والأمريكية ولا تتبعان الوزارة.
كما قررت اللجنة المشكلة من الوزارتين تحديد عدد من الضوابط التى تحكم غياب الطلاب عن الدراسة حتى لا تزيد نسبه بحجة تخوف الطلاب من المرض، وقال الدكتور رضا أبو سريع مساعد وزير التربية والتعليم " سنتلقى تقارير دورية عن نسب الحضور والغياب بالمدارس"، فيما أكد الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية أن اللجنة ستطلب منح الطلاب، الذين تظهر عليهم أى أعراض، مرونة فى الغياب لحين زوال الأعراض، ولكن بما لا يؤثر على سير الدراسة.
وأوضح الدكتور رضا أبو سريع أن الهدف من اجتماع الخميس المقبل هو التأكد من أن المدارس التزمت بتطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار المرض بين الطلاب، بجانب تخصيص غرفة خاصة بكل مدرسة لعزل الحالات المصابة، مضيفا أن اللجنة المشتركة من "الصحة" و"التعليم" ستشدد على ضرورة تشكيل 3 فرق لمواجهة المرض منها فريق من 4 أفراد داخل المدرسة بينهم منسق يكون حلقة الوصل بين المدرسة واللجنة، وفريق خارج المدرسة يضم مجالس الأمناء وفريق آخر على مستوى الإدارة التعليمية.
وأكد أبو سريع، أن اللجنة المشتركة لمواجهة المرض ستطلب من مديرى المديريات التعليمية والصحية البدء فى عقد دورات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على كيفية فحص الطلاب ظاهريا بشكل يومى، واكتشاف الحالات المبكرة وأسلوب التعامل مع المصابين، كما ستطلب اللجنة من المديريات الصحية تنظيم محاضرات توعية للطلاب على طرق الوقاية من المرض مع تخصيص الحصة الأولى فى كل يوم دراسى لتوعية الطلاب، وقال أبو سريع "أطالب أولياء الأمور بألا يبالغوا فى تخوفهم على أبنائهم من المرض لأننا مستعدون لمواجهته".