ينظم مركز الأممالمتحدة للإعلام الثلاثاء القادم مؤتمرا صحفيا لإطلاق تقرير أونكتاد تحت عنوان (مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية) بشأن تطورات الوضع الاقتصادى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومناقشة كيفية مساعدة الأونكتاد للشعب الفلسطينى. ويحاول الاونكتاد تحسين نظم النقل لجميع البلدان غير الساحلية، البالغ عددها تسعة وعشرون بلدا، فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما يتيح الأونكتاد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، عن طريق شبكة نقاط التجارة العالمية التى أقامها لها، بالإضافة إلى توفير فرص المتاجرة وذلك بتمكينها من الوصول بتكلفة معقولة إلى المعلومات عن الأسواق وإلى الخدمات المساندة للتجارة. وأنشئ الاونكتاد كهيئة حكومية دولية دائمة فى عام 1964، وهو الهيئة الرئيسية التابعة للجمعية العامة فى ميدان التجارة والتنمية. تتمثل أهدافه الأساسية فى تحقيق أقصى ما يمكن من الزيادة فى فرص التجارة والتنمية المتاحة للبلدان النامية، وفى مساعدة هذه البلدان على مواجهة التحديات الناشئة عن العولمة وعلى الاندماج فى الاقتصاد العالمى على أساس أكثر إنصافا، من خلال الاضطلاع بالأبحاث وإجراء تحليلات السياسة العامة وتنظيم المداولات الحكومية الدولية وأنشطة التعاون التقنى ويبلغ عدد أعضاء الاونكتاد حاليا 188 دولة، ويشارك فى عمله، بصفة مراقبين، الكثير من المنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية فضلا عن ممثلى المجتمع المدنى.