أكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، أن النقابة ستوقع اتفاقية جديدة للمحاسبة الضريبية مع وزارة المالية فبل نهاية شهر مارس 2014، مشيرًا إلى أن اتفاقية الضرائب الموقعة مع النقابة فى عام 2005 كانت مرضية بشكل نسبى للصيادلة، وتابع قائلاً، إن إلغاء اتفاقية الضرائب الموقعة فى عام 2005 عام 2009 ساعد على تهرب العديد من الصيادلة. وقال نقيب الصيادلة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بنقابة الصيادلة، لمناقشة موقف النقابة من الاسم العلمى للدواء، إن إجمالى حجم الاستثمارات الدوائية داخل السوق المصرى 20 مليار جنيه. مشيرًا إلى أن وزارة المالية تحصل على 70 مليون جنيه سنويًا ضرائب من الجم المتداول فى الأسواق. وأشار نقيب الصيادلة إلى، أن النقابة توصلت إلى حل استراتيجى لمشاكل الضرائب مع وزارة المالية، على أن تحصل وزارة المالية ممثلة فى مصلحة الضرائب الضريبة حسب مبيعات الصيدلى، وأضاف أن النقابة اقترحت أن تكون نسبة ال0.1% التى تخصم من الصيدلى مبدئيًا من الصيدلى قبل المحاسبة النهائية 0.5% . وأضاف نقيب الصيادلة، أن النقابة ستعقد ورشة عمل لأقطاب صناعة الدواء 15 ديسمبر المقبل، للانتهاء من الصيغ النهائية لمشروع الهيئة العليا للدواء، مشيرًا إلى أن النقابة سلمت نسخة من المشروع التى أعدته النقابة إلى الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة لإقراره فى البرلمان المقبل. وكشف نقيب الصيادلة، أن وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحى تطبق الاسم العلمى للدواء، مشيرًا إلى أن النقابة تدرس وضع آليات فاعلة لتطبيقه خارج الوزارة بين الأطباء والصيادلة والمصنعين والمرضى، مشيرًا إلى ضرورة نشر ثقافة الاسم العلمى بين أطراف القضية، لافتًا إلى أن الاسم العلمى سيقضى على نواقص الأدوية، ودعا نقيب الصيادلة إلى كتابة الاسم العلمى والتجارى على علب الأدوية أسوة بدولة الهند، لافتًا إلى أن النقابة ستعقد اجتماعًا مع المصنعين لمناقشة الاسم العلمى، الأحد المقبل.
