أثبتت دراسة قدمتها الطبيبة شروق زكى عبد العزيز، بكلية الطب بجامعة بنها، أن الرنين المغناطيسى يعد الآن إحدى أهم الطرق فى تشخيص سرطان الثدى، بل وأيضا الاكتشاف المبكر له. وقد أشارت الدارسة، إلى أن تصوير الثدى بالرنين المغناطيسى من التقنيات الحديثة، لذلك بدأ استخدامه بصورة موسعة فى السنوات الأخيرة كوسيلة تشخيصية ذات قدرة عالية، لاكتشاف أورام الثدى، وخاصة التى يصعب معرفتها بالوسائل التقليدية الأخرى كالأشعة العادية والماموجراف والأشعة التليفزيونية والموجات فوق الصوتية. معظم الحالات التى تم تشخيصها عن طريق الرنين المغناطيسى، كانت غير واضحة بالطرق التقليدية، لذلك نشأت نظريات حديثة بدأ تطبيقها فى بعض الدول الأوروبية باستخدام الرنين المغناطيسى فى عمليات المسح الشامل، والاكتشاف المبكر لأورام الثدى، وخاصة السيدات التى يمثل سرطان الثدى خطرًا مهددًا لهن، وأيضا الذين لديهم تاريخ عائلى للمرض أو اللاتى أصبن بالمرض مسبقًا.