تستعد الهند لمزيد من أعمال العنف المسلح فى إقليم كشمير الذى مزقته الصراعات، بناء على قناعة بأن المقاتلين الذين يركزون جهودهم حاليا على مقاومة القوات الأجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة فى أفغانستان سيوجهون اهتمامهم وأنشطتهم إلى كشمير: بؤرة العنف مع باكستان فى الهيمالايا، ويقول البعض إن تصاعد العنف مؤخرا على طول الحدود المسلحة تسليحا ثقيلا مع باكستان يثبت، أن هذا التحول بدأ بالفعل. ونتيجة لذلك صعدت الهند من استخدامها لطائرات بدون طيار ومجسات حرارية ودوريات راجلة ضمن محاولاتها اصطياد أى مسلحين يتحركون عبر الجبال التى تغطيها الغابات قرب الحدود، وفى ذات الوقت تتزايد المناوشات بين الجنود الهنود والجيش الباكستانى. ويقول قائد جيش هندى فى كشمير بشرط تكتم هويته تماشيا مع قواعد الجيش "المتمردون يختبروننا، إنهم يحاولون إشعارنا بوجودهم عن طريق شن هجمات متهورة، وقد بدأوا فى تجنيد شباب ضمن صفوفهم، ويدربون بعض هؤلاء الصبية محليا"، ويعترف مسئولون وخبراء أمريكيون، بأن تلك المخاوف لها ما يبررها، رغم أن الحكومة الأمريكية لم تناقش هذه المخاطر علنا، ويقول قائد قواتها فى منطقة المحيط الهادئ، إن الولاياتالمتحدة تناقش تحركات الإرهابيين مع دول بالمنطقة.