وصفت الجبهة الشعبية التونسية المعارضة ما ورد فى بيان لحركة النهضة، قائدة الإئتلاف الحاكم فى تونس، بشأن لقاء رئيسها راشد الغنوشى برئيس الحزب الجمهورى (معارض)، أحمد نجيب الشابى، بأنه "يندرج ضمن أسلوب التضليل"، وقالت النهضة فى بيان نشرته على الصفحة الرسمية للغنوشى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم الأربعاء: "جمع لقاء بين الشيخ راشد الغنوشى، وأحمد نجيب الشابى عن الحزب الجمهورى، للتباحث حول آخر مستجدّات الحوار الوطنى ومآلاته على إثر إعلان الرّباعى الراعى للحوار عن تعليقه بعد تمسّك الجبهة الشعبية برفضها لأحمد المستيرى رئيسًا للحكومة القادمة". ما ردت عليه الجبهة، فى بيان لها، بأنها لم ترفض المستيرى نكاية فى النهضة، وإنما "باعتباره لا تتوفّر فيه المواصفات التى تقتضيها المرحلة، وهو موقف جبهة الإنقاذ (المعارضة) عدا الحزب الجمهورى، كما أنه موقف 7 أحزاب أخرى من خارج جبهة الإنقاذ''. وأضافت الجبهة أنها 'متمسكة بموقفها، وقد أظهرت المرونة اللّازمة لتجاوز اّلأزمة، ولكن الترويكا (الائتلاف الحاكم ويتكون من أحزاب النهضة، والمؤتمر من أجل الجمهورية، والتكتل الديمقراطى من أجل العمل والحريات) "هو الذى يريد بكلّ الوسائل البقاء فى الحكم عبر واجهة من الواجهات بغية ضمان نتائج الانتخابات القادمة"، على حد قولها، وأعلن فى تونس فشل جلسة مفاوضات بين القوى السياسية استمرت حتى منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء فى الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة، وأعلن الرباعى الراعى للحوار الوطنى تعليق الحوار الوطنى إلى أجل غير مسمى.