"عايز حلقة باسم يوسف الممنوعة تعالى هنا"، "ننفرد بنشر الحلقة التى منعتها سى بى سى لباسم يوسف"، "الحلقة على الرابط ده بعد دقائق"، حيلة ابتكرتها الكثير من المواقع لجذب أكبر عدد من متابعى برنامج "البرنامج"، مستغلين غضبهم لقرار منع إذاعة الحلقة الثانية من موسمه الثالث على قناة "سى بى سى"، بسبب مخالفة الحلقة السياسة التحريرية للقناة، حسبما قالت إدارتها فى بيان رسمى. وبعدما انتشرت مزاعم بأن باسم يوسف أعلن عبر صفحته الشخصية على "تويتر" أن الحلقة الممنوعة ستكون على اليوتيوب بعد دقائق، بدأت المواقع تتداول حلقة مفبركة على اعتبار أنها الحلقة الممنوعة، حتى تخطت مشاهدات الحلقة المليون زيارة خلال ساعات قليلة، وهو ما يتجاوز تقريبًا عدد متابعى باسم على التلفزيون. سبب القرار صدمة للنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصفها البعض بأنها عودة إلى الخلف، وأن السلطة الحالية كشفت عن وجهها الحقيقى بمنع الأصوات التى تعارضها، رغم نفى مؤسسة الرئاسة علاقتها بالقرار، مؤكدة على لسان أحمد المسلمانى المتحدث الإعلامى باسمها أن القرار الذى اتخذته القناة شأن داخلى لا علاقة للرئاسة به. وامتدت الهجمة إلى قناة "سى بى سى"، حيث لم يكتف النشطاء بالدعوة إلى مقاطعتها، بل إلى حذف ترددها من الأساس. تزامنًا، دعا الشباب باسم يوسف إلى عرض الحلقة على "اليوتيوب" من جديد كما كان يفعل من قبل، فيما أطلق آخرون دعوة للتضامن مع باسم يوسف مؤكدين أنهم ضد منع أى إعلامى حتى وإن اختلفوا معه.