فؤاد حداد فى ذكراه.. تذكره محبوه ونسيته مؤسسات الثقافة

فى صمت مرت أمس ذكرى ميلاد فؤاد حداد وغدا تمر ذكرى رحيله، لم تتذكره كل قطاعات الثقافة الرسمية فى مصر، فقط تذكره محبوه على الفيس بوك ونشروا بعض قصائده، تذكره الشعب الذى تغنى به فؤاد حداد وأسكنه كل قصائده وقال عنه: رفعت فنى لمقام الشعب وتذكره أبناؤه أمين وسليم وحسن حداد فى صفحاتهم على الفيس بوك.
كتب أمين حداد جملة قصيرة قال فيها: كأنه عاش يومين غير فيهما وجه الشعر.
وكتب ابنه حسن حداد: اليوم هو عيد ميلاد الشاعر "فؤاد حداد".. كل عام ومصر الجميلة بخير.. كل عام والبسطاء فى أمل متجدد دائم بأشعارك.. كل عام والمقاومة ضد الاستعمار وأعوانه بخير.. كل عام وابتسامتك الرقيقة الخجولة تنير حياة أبنائك وأحفادك فى كل أرجاء الوطن.. ما زلت أشعر بأنفاسك وهى تردد:
أنده عليك يا حبيبى كل اسم جميل
وكل خطوة تعدى وكل غصن يميل
مكتوب لكل الحبايب وعد يتقابلوا
فى يوم حنيّن أحن من اللى كان قبله
أنده عليك المواسم وأنده الأعياد
وهدوم جديدة ومطارح نور وضحك ولاد
وأدور بعينى ألاقى فى كل ناحية ميعاد
أنده عليك يا أخضر وكلى وداد
ساعة ما يرجع كل طير للعش
لون السما والأرض لون العشق
وأنا طول حياتى وعشت. ......
أنده عليك
وكتب ابنه سليم حداد قصيدة أهداها لروح والده بمناسبة مرور ستة وثمانين عاما على مولده بعنوان "بحبك يا والدى":
بحبك يا والدى وأنا صغير
بحبك كهل وفى سنى
بحب ابتسامتك ويايا فى الصورة
وعينيك بتلمع من الفرحة
بحبك زى الهرم ثابت
بحب جبينك العالى
بحبك زى الألف ماشى
ما تنحنى لظالم ولا لطغيان
ومش ناسى ظلم سجانك
ولا ناسى طعم اليتم والحرمان
بحبك زى الفلاحين إنسان
تغنى القمح والنورج
بحبك لما تسبح الرحمن
على الأعتاب وفى الحضرة
بحبك لما تسحر الأوطان
وكلمة مصر عاليه وبترفرف
بحب غناك لأيامنا
بحبك ماشى فى التحرير
تغنى الثورة فى الحاضر وأحلامنا
بحبك وطول الوقت فى عينيا وفى بالى
ورغم القرب واحشنى
ورغم البعد ويايا