قال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن الشعب المصرى يثق ثقة تامة بأن الجيش المصرى العظيم هو صمام الأمان لمصر على مر العصور. وأضاف أن الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن يثمن الدور التاريخى الذى قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، فى دعم الشعب ومساندته فى ثورة 30 يونيو التى انحاز فيها الجيش لإرادة الشعب، ووقف إلى جواره، وهو ما يؤكد أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية ساندها الجيش وليس انقلابا عسكريا كما يحاول البعض أن يصوره، وأشار إلى أن الشعب المصرى يرى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الرمز الذى جمع المصريين من جديد على حب الوطن، وذلك ليس غريبا على القوات المسلحة المصرية مصنع الرجال وعرين الأبطال. جاء ذلك خلال استقبال اللواء ا.ح سعيد محمد عباس، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، عددا من ممثلى الطوائف المسيحية والقيادات المسيحية والشبابية. وأشار محب شفيق، الأمين العام للاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إلى أن القوات المسلحة قامت بدور سطر بحروف من نور فى التاريخ المصرى، وهو الدور الذى يؤكد أن الجيش المصرى دائما يقف فى صف الشعب، وهو ما حدث بالفعل فى ثورة 1952 وثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، لذلك يجد الشعب أن الجيش هو حصن الأمان له، وأعرب عن اندهاشه من ادعاءات بعض الدول بأن ما حدث فى مصر انقلاب، متسائلا: هل هناك انقلاب عسكرى يشارك فيه أكثر من 30 مليون مواطن؟ وأشار إلى أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية ساندها الجيش العظيم، وأضاف أنه ينتهز الفرصة لينقل تقدير المواطنين على الدور الكبير الذى تقوم به المنطقة الشمالية العسكرية بقيادة اللواء ا.ح سعيد عباس فى توفير الحماية والأمن والتلاحم مع الجماهير بشكل فعال، والسرعة فى التعامل مع أى مشكلة تواجه المواطنين.