يسافر وفد من المشرعين الأوروبيين إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل، للحصول على إجابات من المسئولين الأمريكيين على مزاعم عن عمليات تجسس واسعة النطاق قامت بها الولاياتالمتحدة على حكومات ومواطنين أوروبيين، من بينهم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل. وتجىء الزيارة التى تستمر ثلاثة أيام ويقوم بها أعضاء لجنة الحريات المدنية فى البرلمان الأوروبى، بعد تقارير ظهرت هذا الأسبوع جاء فيها أن وكالة الأمن القومى الأمريكية اطلعت على السجلات الخاصة بهواتف عشرات الآلاف من المواطنين الفرنسيين، كما راقبت الهاتف المحمول لميركل. وأدان زعماء أوروبيون مجتمعون فى بروكسل هذه المعلومات وطالبت المستشارة الألمانية الولاياتالمتحدة بتوقيع اتفاقية "عدم تجسس" مع ألمانيا وفرنسا بحلول نهاية العام مثل اتفاقات مماثلة موقعة مع بريطانيا وآخرين. ويضم الوفد الأوروبى تسعة أعضاء، وسيلتقى مع كبار المسئولين فى الحكومة الأمريكية والاستخبارات لبحث "التعويضات القانونية المحتملة لمواطنين أوروبيين" عن التجسس المزعوم، وتعليق اتفاق لتبادل المعلومات بين الولاياتالمتحدة وأوروبا.