قال سامى النمير، قنصل عام جمهورية لبنان فى دبى والإمارات الشمالية- التى فازت بصفة ضيف شرف المعرض لدورة العام الحالى – للبنان مع الكتاب تاريخ طويل من "بيبلوس" (جبيل) مدينة الحرف التى أطلقت الأبجدية إلى العالم، مروراً بأول مطبعة فى الشرق خلال القرن السادس عشر 1584 والمساهمة فى الترجمات وفى الحفاظ على اللغة العربية إلى يومنا هذا حيث يوجد فى أصغر بلد عربى أكبر عدد من دور النشر التى تساهم بشكلٍ فعالٍ وأكيد، إلى جانب كافة الدور العربية، فى نشر الثقافة والمعرفة بين مواطنينا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى أقامه معرض الشارقة الدولى للكتاب- أحد أكبر4 معارض للكتاب عالمياً- على مسرح القصباء بالشارقة فى 23 من أكتوبر الحالى 2013 أعلن خلاله عن الفعاليات التى يعتزم تقديمها خلال الدورة 32 التى تقام للفترة بين السادس وحتى السادس عشر من نوفمبر المقبل 2013، وتشمل حزمة برامج وفعاليات وأنشطة وعرض مئات الآلاف من عناوين الكتب التى تشمل مختلف الموضوعات فى حقول الأدب والعلوم والمعرفة والثقافة والإنتاج الفكرى الإنسانى.