باحثة تكتشف تركيبة طبيعية لعلاج كل مشاكل الشعر

توصلت الباحثة أمينة ميعاد إلى تركيبة طبيعية لعلاج كل مشاكل الشعر وأمراضه من الصلع والذئبة الحمراء والتساقط والقشرة والثعلبة، حيث حصلت على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى برقم 132 لعام 2011، كما حصلت مؤخراً على شهادة تقدير من كوريا الجنوبية فى مؤتمر السيدات المخترعات حول العالم.
وقد قضت الباحثة 6 سنوات من حياتها للتوصل للتركيبة، علاوة على سنتين لتجريبه على حالات مختلفة لتساقط الشعر.
تقول الباحثة أمينة ميعاد، لليوم السابع، إن الاختراع عبارة عن تركيبة من خلاصة الأعشاب والزيوت الطبيعية لكل مشاكل الشعر، حتى الحالات المرضية مثل: الذئبة الحمراء، والثعلبة والعيوب الخلقية لبصيلة الشعر، ومضيفة أنه يستخدم لكل الفئات العمرية بلا استثناء حتى للأطفال، وليس له أى آثار جانبية.
وتوضح أنها خريجة كلية التجارة، وكانت تعمل بوظيفة إدارية بجامعة القاهرة حتى عام 2005، حيث تركت العمل لظروف صحية، وهو ما دفعها لاستغلال وقت فراغها فى شىء مفيد، وأخذت تبحث فى الكتب وخاصة فى مجال الأعشاب، وذهبت لإجراء الأبحاث فى المكتبات.
وتشير إلى أن فكرة ابتكار علاج للشعر جاءت لها بعد أن رأت عروسا فى ليلة زفافها، كانت تعانى من مشاكل كبيرة فى الشعر، وتأثرت حالتها النفسية بشكل كبير بسبب هذا الأمر، ومن هنا قررت البحث وابتكار علاج لهذا الأمر، خاصة أنها تحب مجال التجميل.
وتؤكد أنها بعد 6 سنوات توصلت للتركيبة النهائية وقامت بتجريبها على الحالات المرضية لمدة سنتين، ثم قامت بتسجيلها فى أكاديمية البحث العلمى وطرحها بالأسواق.
وتضيف أن أكاديمية البحث العلمى رشحتها لمؤتمر السيدات المخترعات حول العالم، الذى نظمته كوريا الجنوبية فى شهر يونيو الماضى، وبالفعل تم تكريمها وحصلت على شهادة تقدير من المؤتمر.
وتطالب الباحثة أمينة المسئولين ورجال الأعمال بالنظر إلى الاختراعات الموجودة بأكاديمية البحث العلمى وتمويلها وتطبيقها، لأن أساس أى دولة متحضرة هو البحث العلمى، مضيفة أنها أنفقت كل تكاليف اختراعها على نفقتها الخاصة بعد رفض البنوك إعطائها قرضا لعمل اختراعها.