"عبايات الحاج فواز الصياد.. "مصطفى شعبان" فى مسلسل الزوجة الرابعة، هى موضة صلاة العيد السنة دى".. يقولها عم "طه سيد" صاحب دكان العباءات فى منطقة الحسين مازحاً، وهو يشير إلى أن الصين صنعت عباءات ساتان بنفس التصميمات التى كان يرتديها الفنان فى المسلسل، مستغلة الشعبية التى حققها، وصدرت كميات كبيرة منها لمصر قبل موسم العيد. يبيع عم "طه" الرجل الستينى، العباءات منذ ما يزيد على 40 عاماً: "كنت زمان واقف بفرشة فى سوق الموسكى لحد ما ربنا كرمنى واشتريت الدكان المحندق ده، بعت فيه أشكال وألوان من العبايات من كل الخامات، لكن السوق مريح الأيام دى ومفيش سياح زى زمان، فمبعرضش غير الصينى عشان يبقى على قد جيوب الناس الغلابة والعبايات بتبدأ من 30 لحد 60 جنيه". يتذكر الأصناف المختلفة التى كان يفيض بها دكانه "كنت ببيع الجلابية العربى والصعيدى للسياح وفى أصناف مخصوصة للشتاء، والعبايات اللى بتلفيحة ياسر عرفات إنما من ساعة ثورة يناير السياحة كل يوم فى النازل والبيع مقتصر على العبايات الزبدة الرخيصة وعبايات مصطفى شعبان الساتان بموديلاتها المختلفة". قدوم العيد جعل عم "طه" يضيف سجاد الصلاة والسبح إلى قائمة بضاعته، ويشير إلى أن هناك عدة أنواع منها "دستة سجادات الصلاة الصينى ب90 جنيه يعنى الحتة بتعمل 7 جنيه ونصف، وفيه التركى بس دسته أغلى ب240 جنيه، أما السبح فببيع الرخيصة عشان محدش بيشترى إلا هى لأن الناس حالتها تعبانة والدستة بتعمل 10 جنيه ومتصنعه فى الصين بردو، مسبتش حاجة مصنعتهاش".