سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية:قلق إسرائيلى حاد من تعليق المساعدات الأمريكية لمصر خوفا على"كامب ديفيد"..إسرائيل تعيد نشر مذكرات جندى مصرى استشهد بسيناء فى حرب أكتوبر..عدد الإسرائيليين الحاصلين على نوبل وصل 11
الإذاعة العامة الإسرائيلية: إسرائيل تعيد نشر مذكرات جندى مصرى استشهد بسيناء خلال "حرب أكتوبر" أعادت الإذاعة العامة الإسرائيلية نشر مذكرات خاصة بأحد جنود جيش مصر البواسل، استشهد فى حرب السادس من أكتوبر، عام 1973، حيث كانت قد نشرت تلك المذكرات فى إحدى الصحف العبرية عام 1974. وقالت الإذاعة العبرية، إن الجندى المصرى كان ينتمى لكتيبة مدفعية عبرت "قناة السويس" بيومين بعد بدء الحرب، وكان يكتب يومياته فى كراسة وجدت فى الميدان بعد الحرب، فتمت ترجمتها إلى العبرية ونشر بعضها فى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عام 1974. وأوضحت الإذاعة العبرية، أنه لسوء الحظ لم نعثر على النسخة العربية الأصلية من يوميات الجندى المصرى فأعيدت ترجمتها إلى العربية من النسخة العبرية التى نشرت فى حينه فى "معاريف". وجاء فى مذكرات الجندى المصرى وفق ما نشرته الإذاعة العبرية، والتى لم تنشر اسمه ما يلى: "الضفة الشرقية من القناة... سيناء المحررة... الساعة 2: 45 من بعد الظهر... عبور القناة وعودة الروح". "كانت هذه لحظة تاريخية جديرة بالذكر حقا، إنه حلم راودنا جميعا ولم نكن نتصور كيف سيتحقق، أعددنا أنفسنا لنعبر القناة على جسر من الجثث وفوق بحر من الدم وتحت سماء من النار, ولكن ما حدث فعلا لا يمكن وصفه.. نعبر القناة فى وضح النهار بلا طلقة نار واحدة ودون أى إصابة حتى فى طرف أصبع أحد جنودنا! إنها معجزة حقا!" "عبرنا القناة بمياهها الزرقاء وحققنا الحلم". "كانت مدرعتنا المدرعة الثالثة فى طابور الكتيبة, وفى الساعة 12 تماما كنا فى منطقة العبور، إنها لحظة تاريخية حقا، الابتهاج والفرح وعدم التصديق كانت مشاعر الجميع، نحن نعبر القناة بلا أى نوع من العرقلة!". "هبطت المدرعة ببطء نازلة فى المنحدر باتجاه الجسر, وكان ذلك بالضبط فى الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق, وفى الثانية عشرة وثلاث عشرة دقيقة خطت المدرعة بنا خطوتها الأولى على أرض سيناء، دخلت عبر قواتنا العظيمة المرابطة على طول القناة وزاد ذلك من معنوياتنا وملأنا اعتزازا وفرحا". "نحيى الجنود الذين سبقونا فى العبور وهم بدورهم يردون التحية فرحين، نهتف ونتبادل التحية وهتافات "الله أكبر" و"النصر". الإذاعة العبرية: وصول عدد الإسرائيليين الحاصلين على نوبل ل 11 ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الحائزين على جائزة "نوبل" وصل حتى الآن إلى 11، بعد نيل العالم الإسرائيلى البروفيسور آرييه فارشال والعالمان الأمريكيان اليهوديان مارتين كاربلوس ومايكل ليفيت جائزة "نوبل" للكيمياء التى أعلن عنها فى ستوكهولم، أمس. وأوضحت الإذاعة العبرية أنه قد تقرر منحهم هذه الجائزة تقديراً لما حققوه من إنجازات تتمثل بتطوير نماذج الإلكترونية تخص الأنظمة الكيماوية المركبة. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن فارشال يبلغ ال73 من العمر، وهو من مواليد قرية "سديه ناحوم" التعاونية فى شمال "غور الأردن"، وقد تخرج فى معهد الهندسة التطبيقية "التخنيون" فى حيفا ثم حصل على لقب الدكتوراه من معهد "فايتسمان" للعلوم فى "رحوبوت"، كما عمل محاضراً فى هذين المعهدين وهو يعمل حالياً محاضراً فى جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية. يديعوت أحرونوت: قلق حاد فى إسرائيل من تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر خوفا على "كامب ديفيد".. مسئولون بتل أبيب: العلاقات مع القاهرة ستكون فى مهب الريح.. وواشنطن ليست على دراية بما يحدث بالشرق الأوسط بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية وقف المساعدات العسكرية لمصر، والتى تقدر قيمتها ب260 مليون دولار، أعرب مسئولون إسرائيليون عن بالغ قلقهم تجاه القرار، مؤكدين أنه سيحمل مستقبلا تداعيات خطيرة وصعبة على اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى قوله، "إن ما أعلن عنه فى واشنطن حول تعليق المساعدات العسكرية لمصر ناتج عن عدم اهتمام ودراية الإدارة الأمريكية بما يحدث فى الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تؤثر على موقف الولاياتالمتحدة من المغرب العربى حتى أقصى الشرق. وأضاف المسئول الإسرائيلى، "أن العلاقات الإسرائيلية - المصرية ستبقى كما هى، بل وسنعمل على تحسينها خلال الفترة المقبلة"، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، ناقشت خلال الزيارة الأخيرة الحفاظ على العلاقات مع الحكومة المصرية. وفى السياق نفسه، قال وزير حماية الجبهة الأمريكية جلعاد أردان، للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن تل أبيب تأمل فى ألا ينعكس القرار الأمريكى بتعليق جزء من المساعدات العسكرية لمصر على العلاقات الإسرائيلية – المصرية، مشيرا إلى أن هناك اتصالات مستمرة وتعاونا بين البلدين. وكان مصدر إسرائيلى مسئول قد انتقد القرار الأمريكى, معتبرا أن المساعدات العسكرية المقدمة لمصر ضرورية من أجل الحفاظ على النفوذ الأمريكى فى المنطقة, وكذلك على الجيش المصرى، على حد قوله. وحذر المسئول الإسرائيلى أن هذا القرار سيترتب عليه انعكاسات دراماتيكية بالنسبة للمنطقة وأن معاهدة السلام الإسرائيلية – المصرية ستكون فى مهب الريح، على حد تعبيره. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعلنت مساء أمس، عن إعادة النظر فى حجم مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويدها بمروحيات "أباتشى" وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك فى عقب الاضطرابات التى تشهدها مصر وعزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى وجماعته المحظورة من الحكم من جانب الشعب المصرى. وقالت جنيفر بساكى، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فى بيان لها، إن واشنطن ستجمد تسليم المعدات العسكرية الثقيلة ومساعدتها المالية للحكومة المصرية فى انتظار إحراز تقدم ذى صديقة نحو حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا. وأوضحت بساكى، أنه نتيجة مراجعة أوامر من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قررنا الحفاظ على علاقاتنا بالحكومة المصرية، فيما نعيد النظر بمساعداتنا لمصر بغية دفع مصالحنا بأفضل طريقة ممكنة. وقالت المسئولة الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة ستعمل مع الحكومة المصرية الانتقالية على تأمين الدعم الذى يفيد الشعب المصرى مباشرة فى مجالات مثل الصحة والتعليم وتطوير القطاع الخاص، فى حين سنستمر فى مساعدة مصر على حماية حدودها ومواجهة الإرهاب وانتشاره، وضمان أمن سيناء، على حد قولها. جدير بالذكر أن عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكى انتقد بشدة قرار الولايات لمتحدة بوقف بعض المساعدات لمصر، حيث قال السيناتور الديموقراطى باتريك ليهى، رئيس لجنة الاعتمادات الخارجية فى مجلس الشيوخ، إن الإدارة الأمريكية تحاول الجمع بين خيارين متناقضين بتعليق بعض المساعدات، ولكن مواصلة البعض الآخر لذلك فإن الرسالة مشوشة. هاآرتس: "الموساد" يتدخل لإلغاء برنامج تليفزيونى إسرائيلى يكشف عملياته وطرق عمله كشف الصحفى الإسرائيلى أمنون ليفى، أن جهاز "الموساد" أحبط حلقة برنامجه التليفزيونى "الوجه الحقيقى"، التى كان من المفترض أن تبث على القناة العاشرة، يوم الأحد المقبل، وتناول الموساد من خلال عائلات وأقارب عناصره والثمن الذى يدفعونه والأسئلة الأخلاقية التى يواجهونها. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن عدد من القائمين على البرنامج قولهم، إنه بالرغم من أن البرنامج لا يتطرق إلى "أمن إسرائيل"، ولا يذكر عمليات وطرق عمل الموساد، ورغم أنه حصل على مصادقة الرقابة، إلا أن الموساد حاول إحباط إعداده بشتى الطرق. وقال ليفى، إن البرنامج تحدث عن عمليات تغيير الوجه التى اضطر رجال الموساد إلى إجرائها، وهل جرى أو لم يجر استخدام فتيات فى اصطياد الأعداء المحتملين، مضيفا "فى مرحلة معينة بدأوا يحاربوننا بكل الطرق، من خلال الضغط على ضيوف البرنامج الذين اضطر بعضهم إلى إلغاء التصوير قبل المقابلة الموعودة أو فى نفس اليوم، بعد أن منعوا من الظهور فى البرنامج". وأضاف ليفى، خلال حديثه ل"هاآرتس"، أن بعض المشاركين المفترضين ألغوا مشاركتهم بعد تلقيهم تهديدات عير البريد الإلكترونى أو عبر الهاتف، وأن إحدى هؤلاء قالت للصحيفة العبرية إن زوجها الذى كان عميل موساد قبل سنوات طلب تصريحا للظهور فى البرنامج ورفض طلبه، لكنهم قالوا إنها وابنتها بإمكانهما المشاركة وفعلا تحدثنا عن حياتنا خلال تلك الفترة، لكنهم غيروا رأيهم فجأة وبدئوا بالاتصال بنا لإلغاء المشاركة، قالوا لنا يجب أن تكونوا حكماء وليس صادقين، وألحوا بأن لا نشارك فى البرنامج وكانوا يكررون أنتم لا تستطيعون، تقول زوجة العميل للصحيفة. وأشار ليفى إلى أن بعض المشاركين تلقوا تهديدات عبر الهاتف، فى أعقاب عرض البرنامج عبر الرقابة التى نقلت بدورها أسماء المشاركين للموساد للمصادقة عليهم، مضيفا أن تصرف الموساد غير مبرر و"عنيف"، خاصة أن البرنامج لا يشير بأى أسرار دولة، وهو يتحدث فقط عن أثمان شخصية لعناصر الموساد وعائلاتهم.