المستشار السياسى لرئيس الجمهورية: نعمل على تمكين الشباب فى المرحلة القادمة.. والدولة الجديدة ستقوم على الحقيقة والعدل.. وإنشاء مفوضية للشباب تهدف لوضع القواعد لحركة الشباب.. ويؤكد ليس لدينا خلاف سياسى

أكد الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أن الحكومة الحالية فى فترة تأسيس وليست انتقال والكل يعرف أننا نقوم بمساعدة الحكومة، ولكن يحتم علينا الأمر ألا نصدر المشاكل للحكومات القادمة.
وأضاف حجازى خلال الحوار المفتوح الذى عقد مساء أمس الأربعاء، بمسرح وزارة الشباب، أننا نريد أن نبى قواعد دوله جديدة، وأن التحاور بتوصيل الأفكار، وليس هناك مجال للعنف والتخريب المتعمد ونبذ العنف، وأن الاختلافات ثراء للتنوع ونصل للأفكار المتقاربة.
وأشار حجازى أنه سيتم إنشاء مفوضية للشباب، موضحا أنها ليست المبادرة الوحيدة والغرض منها هو وضع القواعد والأصول لحركة القطاع الشبابى.
وأوضح حجازى، أن مفوضية الشباب ستكون طرفا يخطط للشباب تنقل الشباب من لحظة الاحتجاج إلى مرحلة مسئول الدولة، ثم إلى مرحلة رجل الدولة لافتا أن وزارة الشباب طرف أساسى فى إنشاء تلك المفوضية.
ومن جانبه أكد المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أنه ليس لدينا خلاف سياسى، ما بين فئتين أما الخلاف الذى لدينا بين ماضى ومستقبل، قائلا "إنه فى واقع الحال بعد 25 يناير لدينا عقلين الأولى عقلية مستقبل وهى علاقة الفرد بالدولة فكانت الشعب يريد ثم بعدها الشعب يقرر ثم تحول إلى شعار مكرر وهو الشعب يحكم.
وألقى حجازى، خلال حواره جزءا من ملحمة صلاح جاهين "على اسم مصر" قائلا "لابد أن نستحضرها فى كل وقت وكل من كانوا فى الثورة استحضروا تلك الملحمة "موضحا أن تلك الملحمة كتبت فى وقت حرج جدا، وأنه لابد أن يتبين الشباب ما جاء بتلك الملحمة الشعرية وأن الوقت التى كتبها فيها تشبيه تلك الأوقات التى نعيشها الآن.
ولفت حجازى إلى أن أهم المراحل القادمة هو التوحد على هدف واحد، ونحن الآن متوحدون على هدف واحد وهو تعريف العدو والإرهاب والفاشية، وكذلك تعريف النصر ومصر هى من ستعطى أبناءها كل ما يريدون.
وأشار حجازى إلى أن البشرية مرت بأربعة عصور وانتهت بعصر الصناعة، ولكن الآن نحن فى عصر المعلوماتية، وهو الذى يعيشه الشباب الآن، ووكل شاب له عقل يستخدمه وكل من لا يستخدم عقلة الآن يبتعد عن إنسانيته، موضحا أن ثورة 25 استعادة إنسانية الشعب المصرى كله، ولم تكن لكسر نظام استبدادى فقط بل كانت على موعد من الكرامة والإنسانية.
فيما أكد المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أنه لن يكون هناك تساوى فى الظلم باسم العدل هو العصر الجديد والدولة الجديدة ستقوم على الحقيقة والعدل، والحقيقة أن نعرف لماذا جرى وعلينا أن نعرف أن العدل ينبى على الحرية، لافتا أن تمكين الشباب بأن يكون أكثر أهلية وأكثر عطاء قائلا "نعمل على فكرة تمكين الشباب من باب تسكين الشباب من باب المسكنات، والحقيقة أن هناك مجتمعا غاب عنه الشباب من أصحاب الخبرات والكفاءات والتمكين مفتاحه الكفاءة والقدرة على العطاء.
ووقف المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، دقيقة حداد على أرواح شهداء ماسبيرو فى الذكرى الثانية لهم، خلال لقائه بالشباب بحضور خالد عبد العزيز وزير الشباب.