أكد عصام شلتوت، مدير تحرير "اليوم السابع"، أن فرصة تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم على حساب غانا موجودة بالتساوى بنسبة (50/50)، مشيراً إلى أن منتخب مصر يلعب فى المقام الأول لصالح الوطن، بينما اللاعبين الغانيين اهتمامهم الأكبر بالأندية التى يلعبون لها، وأن كان هذا لاينزع عنهم الوطنية لمنتخب بلادهم بالرغم انهم وجدوا السعادة والاستقرار فى الاحتراف الخارجى. وأضاف "شلتوت"، فى حوار تليفزيونى مع الإعلامية "شريهان أبو الحسن" على قناة "أون تى فى لايف"، أن الفوارق الفنية لصالح المنتخب الغانى يعوضها لدى الجانب المصرى الروح والرغبة والعزيمة المعروفة عن المصريين على الساحتين العربية والأفريقية، موضحاً أن الفراعنة يلعبون لجلب لحظات السعادة للشعب المصرى بالتأهل للمونديال. وأوضح "شلتوت" أن الظروف الصعبة التى تمر بها مصر تدفع بالمنتخب إلى تحقيق إنجاز جديد كما هو معهود عن الفراعنة، موضحاً أن سوء فترة الإعداد جاءت نتيجة أسباب عديدة أولها الحالة الأمنية، إضافة إلى المباريات الودية التى لم تتسق مع الأجندة الدولية، لذلك كان من الصعب الاتفاق مع منتخب كبير بكامل نجومه المرتبطين غالباً بالأندية الأوربية. وأكد "شلتوت" أن منتخب غانا يخشى ملاقاة نظيره المصرى، ويقدر قيمته لما للفراعنة من تاريخ كبير فى أفريقيا، مدللاً على ذلك برغبة بعض اللاعبين المعتزلين الغانيين العودة إلى المشاركة فى تحقيق الحلم الغانى على حساب الفراعنة، والدليل على ذلك تصريح لنائب وزير الإعلام الغانى ورئيس الاتحاد السابق "يجب أن نخفى خوفنا من المصريين". وأوضح أن مطالبة غانا بنقل مباراة العودة إجراء احترازى، موضحاً أن الشعب الغانى يحب المصريين ويقدر لهم الوقوف إلى جانب منتخبهم للشباب فى مونديال 2009 بمصر، والتى فاز بلقبها البلاك ستارز على حساب البرازيل فى النهائى، والذى يؤكد هذا الحب انهم شجعوا المنتخب المصرى فى نهائى أمم أفريقيا 2010 قائلين "لن نشعر بغضاضة إذا ما ذهب اللقب إلى الفراعنة، وذلك بعد إقصائهم من دور الأربعة فى ذات البطولة. وعن لقاء الذهاب فى كوماسى، والمقرر 15 أكتوبر الحالى، وأشار شلتوت إلى أن التعادل مع غانا فى كوماسى بمثابة الفوز لأنه سيقتل حلمهم بالصعود قبل مباراة العودة بمصر، مؤكدا حسن الاختيار لملعب الدفاع الجوى من قبل المسئولين. وشدد شلتوت على أهمية الالتزام الجماهيرى فى مباراة الإياب بالقاهرة، متمنياً أن يرى المشهد الرائع للمدرجات المليئة بالتشجيع من جديد، ووقوف الجميع خلف حلم المونديال، واللجوء إلى النقد البناء وتأجيل الحساب إلى وقت آخر.