فلسطين: تؤكد حيادها من التطورات العربية بعد لقاء موفدها مع الأسد

كدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، على حيادها من التطورات الداخلية للدول العربية وعدم وقوفها لصالح طرف ضد آخر.
وجاء إعلان هذا الموقف تعليقا على زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكى العاصمة السورية دمشق، موفدا رسميا من الرئيس الفلسطينى محمود عباس ولقائه أمس، الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، فى بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن زيارة زكى "تأتى فى إطار بحث الأوضاع الإنسانية الصعبة لأبناء شعبنا فى سورية".
وأضاف أبو ردينة أن "مسؤوليتنا الوطنية تقتضى منا متابعة أوضاع شعبنا الفلسطينى فى جميع أماكن تواجده، وخاصة فى سوريا حيث شهدت المخيمات الفلسطينية أعمال عنف، واضطر الآلاف إلى مغادرتها، فيما يعيش الباقون فى ظروف معيشية وإنسانية وأمنية خطيرة".
وجدد أبو ردينة موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية القاضى بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لأى دولة عربية، وقال: إن موقفنا الثابت هو عدم التدخل لصالح أى طرف، ونؤكد ثبات موقفنا على احترام حق الشعوب العربية فى الحرية والعيش الكريم والكرامة الإنسانية.
وأضاف "يهمنا أن نؤكد مرة أخرى على موقف الرئيس بضرورة سرعة التوصل إلى حل سياسى ينهى الأزمة، ويعيد لسوريا وضعها الطبيعى، ويحفظ وحدة أراضيها وشعبها العظيم".
وتقول وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن نحو نصف اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى سوريا والذين يقدر عددهم بنصف مليون نزحوا من هناك بفعل الصراع الداخلى.