الصحافة الاسبانية :إسبانيا تجمد بيع جميع الأسلحة العسكرية لمصر كإجراء وقائى .. انتشال 17 جثة جديدة من ضحايا سفينة المهاجرين بلامبيدوزا ..و إسرائيل عانت من ارتباك شديد من انتصار مصر فى أكتوبر

الباييس
إسبانيا تجمد بيع جميع الأسلحة العسكرية لمصر كإجراء وقائى
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن بعد أقل من شهر من قرار تعليق الحكومة الإسبانية لبيع الطائرات إلى مصر فإن مجلس الدفاع المشترك وثنائى الاستخدام JIMDDU وهو المسئول عن منح تراخيص صادرات الاسلحة قرر تعليق كافة التراخيص لبيع جميع المعدات والأسلحة العسكرية إلى مصر كإجراء "وقائى".
وأشارت الصحيفة إلى أن فى 16 سبتمير الماضى كان المجلس الوزراى يدرس التوقف بشكل دائم لبيع البنادق وأسلحة الصيد ورفع توقف الصادرات من الطائرات والمركبات وبالفعل تم إلغاء 67 ترخيص ولكن تم حظر 27 من هذه التراخيص.
وأوضحت الصحيفة أن وفقا للاحصاءات الرسمية ففى عام 2012 باعت إسبانيا المعدات العسكرية إلى مصر ب50.3 مليون ولكن 97% من هذا المبلغ يخص اثنين من طائرات النقل العسكرية .
وتقول الحكومة الإسبانية إنها تعمل مثل غيرها من الشركاء فى الاتحاد الأوروبى.
الموندو
انتشال 17 جثة جديدة من ضحايا سفينة المهاجرين بلامبيدوزا
انتشل الغطاسون الإيطاليين 17 جثة جديدة من ضحايا سفينة المهاجرين التى غرقت قبل أيام بجزيرة لامبيدوزا ،ووصل عدد الضحايا حتى الآن إلى 181 شخص، وتم انقاذ 155 راكبا حتى الآن.
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فكان يوجد على متن هذه السفينة ما بين 480 و520 شخص من بينهم صوماليين ومن أريتيريا انطلقوا من ليبيا قبل أن تغرق سفينتهم اثر اشتعال النيران فيها فجر الخميس قرب الجزيرة.
ودعا رئيس الحكومة الإيطالية انريكو ليتا رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو إلى زيارة الجعزيرة ليرى الوضع المآساوى بنفسه وذلك بعد أن اتخذ قرار زيادة أماكن استقبال المهاجرين 3 أضعاف لمواجهة تدفقهم.
أما وزيرة الإندماج الإيطالية من أصل كونغولى سيسيل كينج فى تصريح لصحيفة كوريرى ديلا سيرا أن مراكز المهاجرين ستتضاعف وستتزيد عدد الأماكن إلى 27 ألف مكان بعد أن كانت 8 آلاف فقط، وشددت الوزيرة على أن "تدفق المهاجرين قد تغير" وأصبح خصوصا يتعلق بلاجئين فارين من النزاعات أكثر منهم مهاجرين اقتصاديين وقالت إن "القوانين لا يجب أن تكون عقابية".، وكذلك دعت إلى تغيير الإجراءات فى إيطاليا معتبرة إن منذ قانون صادقت عليه حكومة برلوسكونى، كل المهاجرين "مشتبه فيهم" من المهاجرين غير الشرعيين وتعاقب الأشخاص الذين يساعدونهم.
وقال ليوناردو ريتشى الناطق باسم الشرطة الجمركية إن "هناك ثلاث فرق تعمل بالتداول كل ساعتين ونظرا للعمق لا يمكن ان يبقوا تحت سطح البحر إلا ما بين 6 الى 7 دقائق".
وقالت منظمات غير حكومية ان ما بين 17 الى 20 الف مهاجر لقوا حتفهم فى محاولة عبور المتوسط خلال السنوات العشرين الأخيرة. كذلك أعرب رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت عن رغبته فى عقد اجتماع حول هذا الملف على اعلى مستوى أوروبى.
إيه بى سى
صحيفة إسبانية إسرائيل عانت من ارتباك شديد من تحقيق مصر وسوريا لأهدافهما فى حرب أكتوبر
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية فى تقرير نشرته أمس الأحد على موقعها الإلكترونى عن الذكرى ال 40 لحرب أكتوبر إن "لم يكن أحد يتخيل أن حربا كبيرة ستندلع بين إسرائيل ومجموعة من الدول العربية، وقد بدأت حرب أكتوبر أو حرب رمضان كما يفضل العرب أن يطلقوا عليها ذلك الاسم بهجوم مباغت شنته مصر وسوريا على إسرائيل بهدف الاستفادة من الاحتفال بيوم كيبور حيث كان يتمركز نصف القوات الإسرائيلية فقط على الخطوط الأمامية".
وأضافت أن هذا الهجوم امتد لأكثر من أسبوعين وقتل فيه 13500 جندى من الطرفين بينهم 2500 جندي إسرائيلى.
ونقلت الصحيفة قول جيدو رودا الذى كان حينئذ فى كيبوتز قريب من قاعدة عسكرية فى شمالى اسرائيل " كان ذلك مفاجأة لنا جميعا. صحيح أن الصحف كانت قد تحدثت عن تحركات سوريا على الحدود الشمالية ، ولكن هذه المناورات كانت معتادة. ولم يكن هناك أى مؤشر على أنهم يستعدون لشن هجوم".
وتحدثت الصحيفة عن الهجوم المصرى قائلة "وأما مصر فانها صبت نيران الجحيم على خط بارليف وهو سلسلة من المواقع الحصينة كانت إسرائيل قد أقامتها على الشاطىء الشرقى لقناة السويس، واستخدمت فى بداية ذلك الهجوم 150 مقاتلة قاذفة من نوع ميج _ 21 و800 دبابة وحوالى تسعة آلاف مقاتل، مشيرة إلى أن إسرائيل عانت من ارتباك شديد وذلك لأن مصر وسوريا تمكنتا من تحقيق أهدافهما ، ولكن اسرائيل عبأت قوات الاحتياط لوقف الهجوم.
وفى يوم 22 أكتوبر قبل الجانب العربى قرار وقف إطلاق النار الذى أصدره مجلس الأمن والشروع فى مفاوضات للوصول الى سلام عادل ودائم.
ومن ناحية أخرى أشارت الصحيفة الاسبانية الى أن وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر قال فى مذكراته التي نشرت عام 1982 ان حرب أكتوبر كانت توشك على أن تؤدى الى صراع مسلح بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى. ومنذ ذلك الحين لم تقع حرب كبيرة أخرى بين العرب واسرائيل ولكن التوتر مازال سائدا فى منطقة الشرق الأوسط.