الفحص المنزلى للثدى ضرورى مرة شهريا للمرأة فوق سن الثلاثين

سرطان الثدى من أكثر الأمراض انتشارا لدى السيدات وتتغير فيه طبيعة العلاج والنتائج حسب مرحلة اكتشاف المرض. أكد الدكتور محمد سعد العشرى أستاذ طب الأورام بجامعة المنصورة، على أهمية التوعية بالكشف عن أعراض وإصابات سرطان الثدى، مشيرا إلى ضرورة إجراء الفحص المنزلى للكشف عن سرطان الثدى، وخاصة من تخطين ال30 سنة شهريا على الأقل وترجع أهمية الفحص المنزلى إلى أنه يكشف 25% من حالات الإصابة بهذا المرض.
وأوضح أنه يمكن الكشف عن الإصابة بهذا المرض من خلال الفحص الإكلينيكى للثدى، بواسطة طبيب علاج الأورام ويكشف هذا التشخيص 40% من الحالات، وذلك للسيدات من سن 20 – 40 سنة كل 3 سنوات والسيدات فوق 40 سنة سنويا.
كما أن استخدام أشعة الماوجرام (أشعة الثدى) يكشف نحو 90% من الحالات، للسيدات فوق 40 سنة، وذلك كل 2- 3 سنوات، والسيدات اللاتى لهن تاريخ عائلى للإصابة بسرطان الثدى يجب أن يبدأن الفحص الدورى 10 سنوات مبكرا عن سن الإصابة بالمرض فى العائلة، وذلك يتم سنويا.
وعن طريقة فحص لاكتشاف سرطان الثدى، قال العشرى ل"اليوم السابع": هناك عدة طرق الأولى هى وقوف المرأة أمام المرآة ثم النظر إلى الثديين فى أربعة أوضاع مختلفة
الأولى مع وضع الذراعين أعلى الرأس.
الثانية مع وضع الذراعين أعلى الرأس.
الثالثة واليدين أعلى الخصر ضاغطة على جوانب الوسط.
الرابعة فى وضع الانحناء للأمام، وملاحظة وجود أى علامات غير طبيعية، مثل عدم تناسق أو اختلاف بين الثديين فى الحجم أو الشكل أو الحلمة أو لون الهالة المحيطة بالحلمة، أو نقرة بالجلد، تورم، مع ملاحظة أى إفرازات قد تخرج من الحلمة.
وأضاف العشرى أن هناك طريقة أخرى وهى الاسترخاء على الظهر فى وضع أفقى مع القيام بفحص كل ثدى على حدة باليد المقابلة، مع استعمال الأصابع لفحص كل جزء من أنسجة الثدى عن طريق تحريك الأصابع فى شكل دائرى.
ويبدأ الفحص بحلمة الثدى والضغط عليها برفق لاكتشاف وجود إفرازات، ثم فحص أنسجة الثدى الممتدة إلى منطقة الإبط، ويكون الزراع مسترخيا إلى الجانب، مع البحث عن وجود أى من العلامات غير الطبيعية، مثل تورم أو نقرة بالجلد، أو إفرازات من الحلمة.
ونصح العشرى قراء "اليوم السابع" بضرورة استشارة طبيب فى حال وجود أى من العلامات غير الطبيعية سواء بالنظر فى المرآة أو بالفحص باليد، مؤكدا أن هذه التكتلات (التورمات) أو التغيرات ليست كلها سرطانية.