واصل الوفد الأمنى والدبلوماسى الأمريكى الذى يزور العاصمة السورية دمشق لقاءاته مع المسئولين السوريين، التى تركزت على عملية ضبط الحدود العراقية السورية لمنع عمليات التسلل. وأجرى مساعد المبعوث الأمريكى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط فريدريك هوف مؤخراً، مباحثات مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم، تناولت وفق بيان صادر عن اللقاء، الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط خاصة آخر تطورات عملية السلام فى المنطقة فى ضوء الجهود الأمريكية لإحياء هذه العملية على كافة المسارات. وقال البيان إن محادثات هوف مع المعلم تناولت العلاقات السورية الثنائية بين سوريا والولايات المتحدةالأمريكية وآفاقها المستقبلية. وكان هوف قد شارك أمس، الخميس، فى محادثات أمنية وعسكرية أجراها وفد أمريكى ضم مسئولين من القيادة الأمريكية المركزية، برئاسة الجنرال مايكل مولر ومسئولين فى وزارتى الدفاع والخارجية الأمريكية، فى زيارة هى الثانية من نوعها خلال شهرين مع مسئولين سوريين تركزت حول التعاون الأمنى بين سوريا وأمريكا لمنع التسلل إلى العراق وتعزيز الأمن الإقليمى. وذكرت مصادر أمريكية مسئولة أن المحادثات بين الجانبين كانت بناءة وإيجابية، وركزت على التعاون على جانبى الحدود العراقية السورية وآفاق التعاون الأخرى بين الطرفين، مضيفة أن اللقاء كان لمتابعة النقاش المتواصل حول طرق دعم العلاقات الثنائية عبر التعاون الهادف إلى تعزيز الأمن والاستقرار للشعبين السورى والعراقى. وأضافت المصادر التى رفضت الخوض فى تفاصيل النقاش أن لقاء أمس، الأربعاء، هو خطوة أخرى فى إطار تصميم الرئيس الأمريكى باراك أوباما على تحقيق انخراط مستمر ومبدئى مع سوريا.