إداريو التعليم يضربون داخل المدارس لليوم الثانى

استعداداً لاعتصام مفتوح مطلع الأسبوع المقبل..

واصل إداريو التربية والتعليم اليوم، الثلاثاء، الإضراب عن العمل داخل مكاتبهم بالمدارس والمديريات التعليمية لليوم الثانى على التوالى، احتجاجا على عدم موافقة وزيرى التربية والتعليم والمالية على منحهم حافزى الإثابة والمحليات بنسبة زيادة 100% على أساسى مرتباتهم.
وتوجه إداريو التعليم إلى مكاتبهم فى مواعيد العمل الرسمية، إلا أنهم امتنعوا عن مباشرة مهامهم، وامتنعوا مصروفات طلاب العام الدراسى الجديد وتسجيل ملفات الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدارس، مما دفع أولياء أمور الطلاب للتجمهر، لليوم الثانى، أمام المدارس اعتراضا على تعطل مصالحهم، ليبذل الإداريون محاولات لإقناعهم بأنهم لا يقصدون تعطيل ملفات أبنائهم بقدر ما يريدون إيصال رسالة للمسئولين الحكوميين مفادها أن العملية التعليمية لا يمكن أن تنتظم دون الإداريين.
من جانبه، أكد فوزى عبد الفتاح، منسق احتجاجات الإداريين، أن الإضراب سينتهى مساء اليوم، الثلاثاء، مضيفاً أن الإداريين سينظمون وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء يوم السبت المقبل على أن يبيتوا ليلتهم فى شارع حسين حجازى المجاور للمجلس، ثم يتوجهون صباح الأحد إلى قصر الرئاسة بحى عابدين لبدء اعتصام مفتوح قد يستمر فى شهر رمضان المقبل.
وأوضح عبد الفتاح أنه ناقش عددا من خبراء العدل، المعتصمين أمام وزارتهم، فى مسألة تدويل قضايا موظفى الحكومة عن طريق تقديم شكاوى لمكتب منظمة العمل الدولية فى مصر، وقال " أكدت للخبراء المعتصمين منذ أكثر من شهر أنهم لن يحصلوا على حقوقهم إلا عن طريق تدويل قضيتهم"، مضيفا أن كمال أبو عيطة، رئيس النقابة المستقلة للضرائب العقارية، دعاه إلى المشاركة فى اعتصام موظفى الضرائب العقارية اليوم إلا أنه رفض تلبية الدعوة حتى لا يؤثر ذلك على استعدادات الإداريين لاعتصامهم يوم الأحد المقبل أمام قصر الرئاسة.