رحبت القوى السياسية بقرار حل جمعية الإخوان المسلمين والتى تم تشهيرها فى وقت قياسى خلال حكم الإخوان، مؤكدين أن الجمعية التى تم حلها مرتين قبل ذلك انحرفت عن المسار الصحيح وتسترت بالدين من أجل العمل السياسى، وشاركت فى إرهاب الشعب المصرى وحرضت على العنف، كما طالبت القوى السياسية بحل جميع الأحزاب الدينية وأن تقتصر الجمعيات الدعوية على الدعوة فقط ولا تمارس العمل السياسى. وقال مسعد حسن على أمين حزب التحالف الشعبى ومنسق عام جبهة الإنقاذ بالإسماعيلية، إن جمعية الإخوان كانت لسان حال التنظيم الدولى للإخوان فى مصر وتم تشكيلها فى 48 ساعة عن طريق وزيرة الشئون الاجتماعية فى فترة حكم مرسى، وقامت بتوفيق أوضاعها لكنها انحرفت عن المسار القانونى للجمعيات المشهرة فى الشئون الاجتماعى بالعمل فى السياسية واستخدام السلاح ضد المصريين بعد 30 يونيو، وهو التاريخ الذى خرجت فيه جماعة الإخوان من عقل ووجدان معظم الشعب المصرى بعد خروج الملايين تطالب برحيل مرسى وحل الجماعة. ويضيف منسق جبهة الإنقاذ، أنه الحكم الصادر بحل الجمعية هو تعبير عن إرادة هذة الجموع المصرية التى ترفض وجود الإخوان فى الحكم وما تلاه من أحداث عنف وتحريض من الجماعة على سفك دماء المصريين. وأضاف الدكتور إبراهيم شوقى المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، أن حل الجمعية تأكيد على مجموعة قرارات سابقة عامى 48 أيام الملك فاروق وعام 54 فى فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تم حل هذه الجماعة مرتين، لكن هذا القرار سيعتبر أكثر تفعيلا على الساحة الشعبية بحظر الجماعة وعدم التعامل معهم من قبل جموع الشعب المصرى التى خرجت ترفض استمرارهم. وطالب شوقى بوضع جماعة الإخوان على قائمة الجماعات الإرهابية وحل جميع الأحزاب الدينية التى ظهرت بعد 25 يناير والتى عملت بالسياسة مستخدمة الدين كستار. أما جلال الجيزاوى أحد القيادات العمالية ورئيس اللجنة التنسيقية للنقابات المستقلة فهو يرى أن حل جمعية الإخوان جاء بسبب فشلهم فى حكم البلاد خلال الفترة التى قضوها فى حكم مصر فهم الذين حكموا على أنفسهم بالحل والحظر.