دعا وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" اليوم دول منظمة معاهدة الأمن الجماعى إلى دعم الجهود الدولية من أجل تسوية الأزمة السورية. ونقلت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء أنه قال لافروف فى اجتماع للمنظمة التى تضم "أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا وطاجكستان" "إننا قلقون من الوضع فى سوريا، وذلك ليس بسبب تأثيراتها السلبية على المنطقة برمتها فحسب، بل وبسبب العواقب السلبية التى تعود على منظومة القانون الدولى". وأضاف الوزير الروسى فى الاجتماع المشترك لمجلسى وزراء الخارجية والدفاع ولجنة أمناء مجالس الأمن القومى فى دول المنظمة، المنعقد فى مدينة "سوتشى" الروسية، أن شركاءه يدركون ضرورة بدء الحوار فى سوريا فى أسرع وقت وحل قضية الأسلحة الكيميائية السورية. وقال: "أظن أن بإمكاننا اليوم أن ندعم جهود المجتمع الدولى بشأن سوريا"، وهذا فى إشارة إلى الاتفاقية الروسية-الأمريكية بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية وتوجه مجلس الأمن الدولى لإصدار قرار أممى بهذا الشأن. وأوضح وزير الخارجية الروسى أن موسكو قلقة بشأن تطور الوضع الأمنى فى أفغانستان، مؤكدا على ضرورة تجنب دول المنطقة العواقب السلبية لانسحاب قوات التحالف من هذا البلد فى عام 2014 المقبل.