أثار المحامى أحمد أبو المجد بالبلاغ الذى تقدم به ضد الشيخ يوسف البدرى، الوسط الثقافى ومنظمات حقوق الإنسان للمطالبة بالحد من ظاهرة "الشيخ يوسف البدرى" ودعاواه القضائية المتكررة ضد المثقفين وحرية الفكر والتعبير، والتى تجاوزت 25 دعوى قضائية بلغت مكاسب البدرى منها مئات الآلاف. جاء بلاغ أبو المجد ضد البدرى بسبب قوله فى حواره مع اليوم السابع "إن الشعب المصرى فاجر وفاسق". الروائى إبراهيم عبد المجيد قال "خليه يشرب.. طالما إنه عمال يرفع قضايا على كل الناس، فخليه يقول على الشعب المصرى فاجر وفاسق ويشرب"، ويشير عبد المجيد إلى أنه البدرى يرى فى نفسه الشخص العبقرى وكل همه الشو الإعلامى مع أنه شيخ عادى وليس عبقرياً، كما يقول "هو طالما يحب التصريحات الإعلامية يبقى لازم يغلط عشان هو بيحب يتكلم فى كل حتة". الروائى أشرف عبد الشافى يرى أنه عندما يقول الشيخ يوسف البدرى، أن الشعب المصرى فاجر فلا يجب أن نحاكمه أو نغضب منه، وتبريره لذلك "أنه شيخنا الطيب، بوجهه الطفولى وفطريته الجميلة، ليس خبيثا ولا ماكرا، وربما تكون تلك دعوة كى نتقدم بالشكر للشيخ يوسف البدرى على وجوده فى حياتنا طوال السنين الماضية، فهو رجل طيب و"كبارة" وله احترام كبير". عبد الشافى يطرح لنا رؤيته للرد على الشيخ يوسف البدرى بالمطالبة بتكريمه وإعادته إلى جامعة كراتشى التى هو أحد مؤسسيها، مبرراً ذلك بقوله "هناك يمكن لشيخنا الجليل أن يجد من هم أفضل منا، وهناك يمكنه مخاطبة الناس والجلوس بينهم، ويمكنه أن يلقى الدروس على أهل كراتشى أو جراتشى، بينما تتمايل رؤوسهم إعجاباً، سيجد هناك من هم أفضل منا بمراحل، إنه مناسب تماما لتلك المهمة، أعيدوه إلى كراتشى أو جراتشى يرحمكم الله، أليس هو مؤسس جامعتها؟!، لماذا تتركوه هنا وحيداً بلا ونيس ولا جليس ولا صديق ولا معجبين إذن، فتصدر عنه تلك المقولات ؟! إنه معذور.. فسامحوه.. وأدعو له بالتوفيق فى جراتشى أو كراتشى". الشاعر حزين عمر سكرتير اتحاد الكتاب يقول إن من يتهم الشعب المصرى بأنه فاجر وفاسق فهو واحد منهم، ويتساءل إذا كان البدرى يرى نفسه داعية ورجلا مهتما بالدين، فيجب عليه أن يكون قدوة حسنة فى ألفاظه وسلوكه، ولكن ما فعله ويعله البدرى يسىء إليه. "عمر" يؤكد على أنه يجب أن يتصدى مجلس الشعب المنتخب باسم المصريين جميعهم لمثل هذه التصريحات التى تسىء للشعب كله، ويقول "لماذا لا تبحث لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس وتتخذ إجراءات قانونية ضد البدرى بسبب هذا التصريح".