بالفيديو.. قيادات ماسبيرو تكافئ مهندس «تسلم الأيادى» بإحالته للتحقيق

لم يصدق مهندس الصوت أحمد جودة، أن يتحول النجاح الكبير، الذى حققه أوبريت "تسلم الأيادى"، وكان المشرف على تسجيله، إلى أزمة تهدد مستقبله المهنى داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، فبين عشية وضحاها أصبح الأوبريت، الذى يتغنى بدور القوات المسلحة فى انتصار ثورة الشعب فى 30 يونيو، حجر عثرة فى طريقه، وبدلا من أن يتم تكريم "جودة" أصبح متهما من تليفزيون بلده الذى يعمل فيه وتمت إحالته للتحقيق.
وقال، جودة، بمجرد ظهورى وعملى بأوبريت "تسلم الأيادى"، جعل بعض قيادات الإذاعة والتليفزيون، الذين ينتمون لجماعة الإخوان لاضطهادى وتحويلى للتحقيق بحجة "أنى ممتنع عن العمل وأعمل خارج قطاع الإذاعة".
وأوضح مهندس الصوت، أن حجة الامتناع عن العمل هذا كلام غير صحيح؛ لأنهم طلبوا منى عمل معين متأكدين بأننى لن أوافق عليه، وهو فتح أكبر إستوديوهين بالإذاعة؛ كى أنقل فيها برامج موجهة وهذا لا يجوز؛ لأن البرامج الموجهة يمكن العمل عليها من خلال إستوديوهات صغيرة والعمل من خلال إستوديوهات كبيرة كإستوديو 45 أو 46 يعد إهدار للمال العام.
وتابع، نزلنا لرئيسة التشغيل وتحدثنا لها بأن هذا لا يجوز، فكان ردها أعملوا اللى أقول عليه وبس، وأيضا مديرة التسجيلات كان ردها نفس الرد وهو اعمل اللى نقولك عليه أنت مالك، فرديت عليهم بأننى لن أشترك معكم بهذه الجريمة، فقاموا بتحويلى للتحقيق بحجة امتناعى عن العمل وأعمل بخارج قطاع التليفزيون.
وأكد مهندس صوت أوبريت "تسلم الأيادى"، أن عمله بأوبريت تسلم الأيادى، هو تكلفة من إدارة الشؤون المعنوية ولا يجوز لأحد أن يمتنع عن عمل من أجل مصر، فهم غاضبون من أى أعمال غنائية لمصر، فقاموا بتحويلى للتحقيق مع إرفاق صورة لى من الأوبريت بالتحقيق، فأخطرت بالتحقيق، وقام رئيس القطاع المهندس حمدى حسن باستدعائى؛ كى يتفهم الموضوع أكثر وهو رجل فى قمة الاحترام، وبعد توضيحيه له أوقف التحقيق، لكن حتى الآن لم يتم إيقاف الناس التى أرادت أن تضيع قطاع الإذاعة، وبالرغم من إرسالنا لشكوى لوزيرة الإعلام درية شرف الدين فلم يسأل أحد فينا.