أكد الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن بعض الأفكار الموجودة فى أذهان المصريين تحتاج إلى مراجعة، لافتا إلى أن مصر دولة غير حرة إعلاميا. وشدد "عبد العزيز"، خلال كلمته بمؤتمر نقابة الصحفيين الإلكترونيين لعرض الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون، على أن ما تشهده البلاد من انفلات إعلامى هو جزء من السيطرة وتوجيه الإعلام فى مصر، مشيرا إلى أن من يقتنع بأن الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون تأتى من الأمن فقط فهو مخطئ. وأوضح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن الانتهاكات ضد الصحفيين تأتى على 3 مستويات، هى السلطة وجماعات الإسلام السياسى والمواطنون، مؤكدا أن الانتخابات ليست الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حرية الصحافة والإعلام، وقال أن الصحفيين والإعلاميين ليسوا ملائكة، وإن قطاعا كبيرا منهم يرتكب مخالفات وجرائم مكتملة الأركان، بانحيازه لبعض الأطراف، وعمله كجندى فى الميدان، لافتا إلى أنه لن يكون بمقدور أى سلطة أن تقمع حرية الإعلام فى مصر. وأشار "عبد العزيز" إلى أن الأداء الإعلامى سيتحسن بالحرية والتنظيم وليس بالحرية وحدها، وبحماية الصحفيين من الاعتداءات التى يتعرضون لها، وحماية القارئ والمشاهد أيضا من التضليل.