الحب نعمة من نعم الله علينا، وربما تكون أهم ما انعم الله على عباده به...علشان كده عاش رشدى أباظة محبوبا من الجميع فهو البطل الذى أحبه الشباب، والرجل الذى أحبه الرجال، والفتى الذى أحبته الفتيات "والجان" الذى عشقته النساء. يكفى أن تسمع جملة واحدة تقولها أ أانثى، فتاة كانت أو سيدة عندما ترى شابا أو رجلا يحاول التقرب منها بثقة وفتاكة وكأنها يجب أن تستجيب...عندها تنطلق الجملة المعبرة وهى"ايه يا عم انت فاكر نفسك رشدى أباظة"، حتى الشباب والرجال يقولون لمن يمتلك القوة البدنية والتأثير الجذاب "هو انت يعنى رشدى أباظة". يااااه أما أنت محبوب بشكل يا أبو الرشد... محبوب لدرجة الحسد من الجميع.. محبوب إنك وبعد رحيلك بأكثر من عقدين من الزمن تضرب بك الأمثال وكأن عمر الشريف وأحمد رمزى وحتى عبد الحليم حافظ مرورا بحسين فهمى ونور الشريف وكل الإخوة الفتيان الأوائل لحسن يزعلوا لم يأتوا حتى الأن! الغريب أن أى تشابه بين شاب أو رجل من أى زاوية مع رشدى أباظة يجعله معشوقا للنساء ونجم النجوم، والأغرب أن يظل البطل فى كل العيون والقلوب حتى الآن... إنه الحب الذى كان يتدفق من عينيه رغم ملامح الرجولة الشرسة فيها، وهو نفس الحب الذى وقع ووقعت فيه كل من جذبتهم نظرات وقسمات وضحكات. رحم الله البطل طيب القلب مفتول العضلات صاحب نظرية "الطفل الكبير" الذى عشقه الجميع.