سر نجاح عمرو دياب هو متابعته لكل جديد فى عالم الغناء، وحرصه على الاستفادة من كل موهبة موسيقية مهما كان عمرها أو مكانها، مما جعله يحرص على التعاون مع عدد كبير من المطربين العالميين، وقدم معهم ديوهات غنائية، وبدأ دويتوهاته مع المطرب الفرنسى الجزائرى الأصل الشاب خالد بأغنية «قلبى»، كما تعاون مع المطربة اليونانية «Angela Dimitriou» فى أغنية «أنا بحبك أكتر». ولم يقف مفهوم العالمية لدى دياب عند نقطة تقديم أغانى ديو مع مطربين أجانب، بل تعداه إلى عمل إعادة توزيع لمجموعة من أغانيه مع بعض الموسيقيين العالميين، منهم ستيوارت كريشتون مؤسس موسيقى البروجريسف هاوس، وفريق Rhythm Masters المكون من روبيرت بروس وشيت كاتى وستيف ماك، وفريق «فانك فورس» المكون من ليون وماتهو روبيرتس، وبيت بيتشل وسايمون جاردنر وأندى جرين وود وكيفان جالاجر والبريطانى جون بيشوب، وفرانك فون ديم بوتلينبيرج وجورج إيفرس بألمانيا. وبجانب انطلاقاته العالمية نجد أن دياب لم يكن يتردد فى التعاون مع ملحنين مصريين هواة يخوضون التجربة لأول مرة، منهم الملحن عمرو مصطفى. كما اكتشف دياب أيضا أيضًا الملحن محمد رحيم وكانت أول أغنية من تلحينه هى «وغلاوتك» فى ألبوم «عودونى»، ولم يقتصر تعاونه مع الشباب فى التلحين فقط، بل فى الكلمات أيضا، حيث اكتشف دياب الشاعر عبدالمنعم طه، وكانت أول أغنية من تأليفه هى «عودونى وكل الكلام» من ألبوم «عودونى»، كما قدم له فى ألبوم «وياه» أغنيتى «إلا حبيبى، وحياتى خليكى».