قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، إنه من الغريب ظهور قضايا التخابر بشكل مكثف فى الفترة الحالية كوسيلة لتشويه رموز الثورة والسياسة، وهى تهمة صعب التأكد منها، وأكثر الأسماء المقدم ضدها البلاغ لديها مواقف كثيرة كان منها السيئة وكان منها المرضى للشعب. وأضافت "زيادة"، أن الطرف الوحيد الذى نحن على يقين من تخابره مع دول أجنبية هم جماعة الإخوان، مضيفة أنها على يقين من براءة كل الأسماء المقدم ضدهم البلاغ ولا تستثنى أحداً منها، وترفض تماماً ظهور تهمة التخابر بكثافة وخاصة للرموز الثورية والسياسية الشريفة فى الفترة الأخيرة، ولا نقبل أن تأكل الثورة أولادها.