رفض نقيب المحامين الأردنيين سمير خرفان استخدام أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية فى أى نزاعات عسكرية أو ضد المدنيين فى أى مكان بالعالم، مؤكداً فى الوقت ذاته أن تاريخ المملكة يشير إلى عدم انسياقها خلف أى عمل ضد أية دولة عربية وتحت أية ذريعة. ونبه خرفان، فى بيان له، اليوم السبت، إلى أن الولاياتالمتحدة هى أول دولة استخدمت الأسلحة الكيماوية والنووية فى اليابان وفيتنام والعراق وأفغانستان، وهى التى تريد أن تحاسب سوريا بمزاعم استعمال الكيماوى. وتساءل "أين كانت الولاياتالمتحدة والرأى العام العالمى عندما كانت الآلة العسكرية الصهيونية تدك بكل أسلحة الدمار الشامل مخيمات جنين وقطاع غزة، وتشرد وتقتل آلاف الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني؟". وقال خرفان إنه "وبعد العدوان على العراق ظهرت الذرائع الواهية التى ساقتها الولاياتالمتحدة لتدمير بلاد الرافدين خدمة لأهداف الصهيونية وأطماعها..وها هى تحاول تكرار المشهد، خدمة للعدو الصهيونى ومشروع الشرق الأوسط الجديد الذى تخطط له الإدارة الأمريكية". يذكر أن الولاياتالمتحدة تعتزم توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السورى على خلفية اتهامات وجهت له باستخدام السلاح الكيماوى ضد المدنيين العزل فى منطقة الغوطة مؤخراً، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين العزل.