صرح نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنطونوف، بأن التصريحات التى تزعم أن بلاده وردت سلاحا كيميائيا وتكنولوجيات إلى سوريا، لا تتطابق مع الواقع، كما أنها تهدف إلى إيجاد ذرائع إضافية لشن عدوان على دولة مستقلة. وقال أنطونوف فى تصريحات اليوم "الخميس" أوردتها قناة "روسيا اليوم"، إن روسيا كانت ولا تزال شريكا مسئولا وآمنا فى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، لافتا إلى أن روسيا كانت دائما تنفذ كل التزاماتنا فى مجال حظر انتشار السلاح النووى. وأعاد إلى الأذهان أن هناك اتهامات توجه إلى روسيا تفيد بأن روسيا تساعد سوريا فى تشكيل قدرة عسكرية كيميائية، مشيرا إلى أن مثل هذه الافتراءات المناهضة لروسيا تهدف إلى خلق ذريعة إضافية لتحقيق العدوان على دولة مستقلة.