تبدأ اليوم، الاثنين، محاكمة عضو سابق فى القوات النازية الخاصة "فافن إس إس" بمدينة هاجن الألمانية بتهمة اغتيال أحد عناصر المقاومة الهولندية عام 1944، كما تعتزم هيئة ملاحقة مجرمى الحرب إبان الحقبة النازية فى مدينة لودفيجسبورج الألمانية الإعلان عن تحقيقاتها الأولية الخاصة بأكثر من 40 حارسا سابقاً فى معسكر الاعتقال النازى "أوشفيتس" غداً الثلاثاء، وتقديم نسخة مختصرة من التقرير للادعاء العام. وأعرب أقارب لضحايا جرائم النازية عن رضاهم عن إمكانية معاقبة جناة محتملين عن جرائمهم التى ارتكبوها إبان الحقبة النازية، وقال أولريش زاندر المتحدث باسم رابطة ضحايا النظام النازى واتحاد مكافحة الفاشيين (فى فى إن/بى دى إيه) فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا يجب أن تظل هذه الجرائم ضد الإنسانية دون عقاب ولا يجب أن تنسى". وأكد زاندر، الذى أساء النازيون معاملة والده المقاوم اليسارى، أن رابطته تأمل فى العدالة، وقال: "أتمنى أن يتم تحريك دعاوى قضائية ضد الجناة وأن يتم معاقبتهم، سواء كانوا فى حالة يسمح لها بالحبس، أم لا"، وذكر زاندر أن إدانة مجرمى الحرب إبان الحقبة النازية ينبغى أن توضح للمستقبل أن مثل هذه الجرائم سيتم معاقبتها دائما ولن يفلت منها القتلة، موضحا أنها تفيد بذلك فى الردع، وقال: "تؤلمنى رؤية نازيين جدد يحاولون اليوم التهوين من الجرائم التى ارتكبها النازيون فى الماضى".