الرعى وأم النور الأرثوذكسية تدشن حملة إغاثات لفقراء الأقباط

تساعد الأقباط الذين تعرضوا للاعتداءات..

دشنت خدمة الراعى وأم النور التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية حملة تبرعات وإغاثات للمنكوبين من فقراء الأقباط، الذين تم الاعتداء على منازلهم ومحلاتهم التجارية فى مختلف المحافظات عقب اعتداء جماعة الإخوان المسلمين عليها، وعلى الكنائس عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية.
وقال المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة جنايات شبرا الخمية، والعضو المؤسس بخدمة الراعى وأم النور ل" اليوم السابع"، أن الخدمة أعدت رقم فاكس 0222900930 ورقم هاتف 01221004555 للتبرع والإغاثة الإنسانية لفقراء الأقباط خلال الفترة الأخيرة عقب الاعتداء على منازلهم ومحلاتهم، مشيرا إلى أن الكنائس سيتم إصلاحها من قبل القوات المسلحة وهناك أقباط متضررين يستطيعون إصلاح ما تم الاعتداء عليه من ممتلكاتهم، ولكن التبرع والإغاثة سيتم للفقراء الذى لا يستطيعون إصلاح منازلهم أو محلاتهم.
وأكد رمزى أن خدمة الراعى وأم النور بدأت عملها منذ عدة سنوات وتهدف لرفع حالة المعدومين والفقراء إلى المستوى الإنسانى، وقامت الخدمة بإنشاء مستشفى فى الصعيد فى محافظة المنيا على مساحة 11 ألف متر يختص بخدمة الفقراء، وتم إنشاء 39 مركز تعليم يحتوى على 89 فصلا حضانة و 23 فصل محو أمية نعلم 1500 طفل و 805 سيدات، مضيفا نقوم بعمل مشروعات صغيرة للفقراء وتمكنا خلال سنة عمل 762 مشروعا صغيرا، وتم إنشاء 3 مراكز للإعاقة وذوى الاحتياجات الخاصة لهم ولأهلهم، ودار للمعاقين فى القاهرة، و 14 مكتب توظيف على مستوى الصعيد لتوظيف الشباب والفقراء وتدريبات مهنة لتدريب الشباب على العمل.
وتابع : للخدمة 12 نشاطا وتضم تخصصات وإدارة جيدة على مستوى راقى وجيد فى العمل الخدمى، يتم تقديمه من خلال الخبرات المختلفة من الشخصيات العامة، التى لديها خبرات فى علم الاجتماع وتنمية المجتمع، ومن الأنشطة أعمال التنمية العمرانية بخلاف توريد بتوجازات وثلاجات وسراير للمرضى والأرامل، والهدف رفع المعدم إلى حد الإنسانية وخدمنا فى 702 قرية مابين صعيد مصر والقاهرة والجيزة ومناطق فى الوجة البحرى.
وطالب رمزى من الحكومة تسهيل عمل الجمعيات الأهلية بدلا من تضييق الخناق عليها بمطاردتهم وفرض الرقابة الشديدة عليهم الأمر الذى ينعكس سلبا على الفقراء.