أمد مساهمون رئيسيون فى الشركة الأسترالية القابضة (فيرجين)، وهى ثانى أكبر شركة طيران فى البلاد، بخط ائتمان، بعدما أعلنت الشركة الجمعة أنها منيت بخسائر سنوية بلغت 98 مليون دولار أسترالى (88 مليون دولار أمريكى). وتعد الخسارة هذا العام المالى الذى انتهى بحلول الثلاثين من يونيو الماضى، انتكاسة مقارنة بالعام السابق الذى حققت فيه الشركة أرباحا بلغت 22.8 مليون دولار استرالى. وتتماشى هذه النتائج مع الدليل الإرشادى للشركة الذى تتراوح فيه الخسائر بين 95 مليون دولار أسترالى وبين 110 ملايين دولار. وأوضحت الشرطة، أن الصعوبات الاقتصادية والمنافسة مع شركة (كانتاس آيروايز)، وضريبة الكربون، هى المسئولة عن هذه الخسائر. ووفر المساهمون الرئيسيون فى فيرجين قرضا بقيمة 90 مليون دولار أسترالى، لتذليل العقبات والمخاوف لأنها لا تملك السيولة النقدية الكافية لدعم العمليات اليومية. ووفرت شركة الطيران النيوزيلندية والاتحاد، والخطوط الجوية السنغافورية قرضا، كل على حدة، لمدة عام. ولن يقدم الرئيس التنفيذى لشركة فيرجين جون بورغيتى أى دليل أرباح للعام المالى الحالى، فى ظل الاضطرابات التى تشهدها البيئة الاقتصادية. لكنه قال إن الشركة نجحت فى خفض التكاليف بأكثر من 60 مليون دولار أسترالى، مشيرا إلى أن هذا العام سيكون محوريا للشركة.